:: الصفحة الرئيسية

بعض من أثنى على الشيخ عبد الله الهرري - شعر

الشيخ عبد الله لم يأت بجديد انما على نهج السلف والخلف شافعي المذهب أشعري العقيدة رفاعي الطريقة ناصرا لسنة النبي وذخرا لمئات الملايين من أهل السنة

النظم الهرري للمنهج الأشعري

باسم الاله ابتدي كلامي -- وأحمدُ الله على الإنعام
ثم صلاةٌ مع سلام الواحِدِ -- على إمامِ الأنبياء الماجدِ
محمدٍ وءاله الأطهارِ -- مع المهاجرين والأنصار
فهذه أُرجوزةٌ في المعتقد -- صحّت لنا أصولها والمُستند
أبدؤها مُعرِّفًا بالمنهجِ -- فإننا عن شَرْعنا لم نخرجِ
وإننا في هذه والآخرهْ -- طريقُنا عقائد الأشاعرهْ
وشيخُنا إمامهم في ذا الزمن -- قد قَمَعَ الله به كيد الفتن
فهو إمامٌ مشرقٌ من هررِ -- حَبْرٌ فقيهٌ حافظٌ للأثرِ
عَلَمَنا من بحر فِقهِ الشافعي -- فيا له مِن فَضْلِ غيثٍ نافعِ
فجادَ بَحْرًا وأضاء قمرَا -- وكان ذُخرًا وأفاض دُرَرَا
واللهِ لا إله إلا اللهُ -- محمدٌ رسولُهُ الأوَاهُ
ودينُنا الإسلامُ للرحمنِ -- وأفضلُ القولِ الشهادتانِ
واجِبُنا إقامةُ الصلاةِ -- وأن نؤديْ الحق في الزكاةِ
وصَومُ شهرِ البرِ للمطيعِ -- وحَجْةُ البيتِ لمستطيعِ
إيمانُنا باللهِ والملائكة -- وكُتْبِهِ ورُسْلِهِ كذلكهْ
كذا بخيرِ قدرٍ وشرّهِ -- وبعثِ يومٍ ءاخرٍ وحشرِهِ
بَرِئْتُ من عقيدةِ المشبههْ -- ربي تعالى عن حلولٍ في جههْ
ومن غرور أهلِ الاعتزالِ -- الممعنينَ في ردى الضلالِ
كذاك من مرجئةٍ قد زعموا -- عن كلِّ ذنبٍ لا يُجازى المسلمُ
ومن غلوِّ خارجيٍّ كّفْرا -- مَنْ أحمدٌ بجنةٍ قد بشرا
ولم نُكفِّرْ أمةَ الإسلامِ -- كنَزوةِ القطبيةِ اللِئامِ
لم نتهمْ بالشركِ أهل الدينِ -- لحُبّهم للمصطفى الأمينِ
كبدعةِ النجديِّ والحرّاني -- شيطانِ سُوءِ نَزْغةِ الشيطانِ
عقيدتي أن الإلهَ واحدُ -- ليس له من خَلْقهِ مساعدُ
منزهٌ عن أنْ يكونَ في مكانْ -- وعَن تأثّرٍ بتصريفِ الزمانْ
مَن شك في وجوده حقًا هَلَكْ -- ما في وجودِ واجب الوجودِ شك
الأولُ الذي له حقّ القِدم -- وكلّ ما سواه من بعدِ العدَم
له كمال لائق به وهُوْ -- عن ناقصٍ في حقِه منزه
له البقاءُ واجبًا لقُدْسِهِ -- وَهْو القديرُ قائِمٌ بنفسِه
له كلامٌ من كمالِ حقِّهِ -- مُنَزهٌ عن شَبَهٍ بخلقِه
وليس شيءٌ في الورى كمثله -- في ذاته ووصفِهِ وفعلِهِ
يسمَعُ خَطْوَ نَملةٍ سوداءِ -- إذا مشتْ في صخرةٍ صمّاءِ
كما يرى في الليلة الظلماءِ -- دبيبَها وأصغر الأجزاءِ
شَاء لنا الذنوبَ والرَّشادا -- ولا يكونُ غيرُ مَا أرادا
له حياةٌ ليس كالأحياءِ -- بعلمِهِ أحاط بالأشياء
فيجبُ اعتقادُ هذه الصفاتْ –- على المكلّفين والمكلفاتْ
وذكرُها جاءَ كثيرًا في النصوص –- لذلكم كان لها هذا الخصوص
فاحْفَظْ – هُدِيْتَ- عقدَها وسَلِّم – وَعُدها بين الورى وعَلِّم
فهكذا يَعرِفُ عبدٌ رَبَّه –- حتى ينال أجْرَه وحُبه
وكلّ جاهلٍ بربّه غدا –- أعماله راحتْ بلا أجرٍ سُدَى
فلن تَصِح منهم عبادةْ -- ولن ينَالوا أبدًا سعادةْ
وتنتهي أرجوزتي الى هنا -- أدعو بأنْ يرحمَني إلهُنا
نَظَمْتُها لإخوةٍ أحْبَبْتُهُمْ -- في اللهِ، بعد سُؤْلِهِم أَجَبْتُهُمْ
أَنْصَحُهُم بأَحْسَنِ التزامِ -- بما أتى في ملةِ الإسلامِ
فَسَدِّدوا وقارِبوا وبشِّروا -- ولا تُنَفِّروا ولا تُعَسّروا
فإن ربنا يُحبُّ الرِّفْقَا -- في الأمرِ كلِّهِ فحسِّنْ خُلْقا
محمدٌ كان إمامَ النٌّجْبِ -- ولم يكنْ فظًا غليظَ القلبِ
فيا هناءَ مَنْ بِطَهَ يقتدي -- يلقى رضى الرحمنِ يومَ المشهدِ
والحمد للإله في ختامِها -- على صنوفِ الخيرِ في نظامِها
يا ربِّ صلِّ أحسنَ الصلاةِ -- على نبينا كريمِ الذاتِ
ثم على أصحابهِ الكرامِ -- وعِتْرَةِ البِرِّ معَ السلام
 

الشيخ غانم جلول


إلا المصيبة في سلطاني الهرري

كلُّ المصائبِ مهما تبدُ تستتِرِ = إلا المصيبة في سلطانيَ الهرري
تبكينَ يا عينُ؟ جُودي لن تُوَفِّيْهِ = وإن تُحاكي اجتماعَ البحرِ بالمطَرِ
قلبي تَمزَّقَ والأضلاعُ تُسعِدُهُ = والوجهُ رؤيتُهُ تُغني عن الخبرِ
كذَّبتُ سمعيَ والأخبارَ قاطبةً = من هَولِ ما حمَلَتْ عن غَيبةِ القَمَرِ
والصمتُ حرَّكَ صبرَ الصدمةِ الأُولى = لكنْ وَقودُ هُلوعي ثورةُ الفِكَرِ
هل ماتَ؟ ما ماتَ، هل ضمَّ الثَرى جسدًا = مِنْ نورِهِ صارَ نورًا صيغَ من بشرِ
يا عقلُ كيفَ يضُمُّ القبرُ منـزِلةً = فوقَ النجومِ؟ وهلْ دهريْ سوى عِبَرِ
يا حضرةَ الأُنسِ حلَّتْ في مجالِسِهِ = يا خَجْلَةَ الوردِ من إرشادِهِ العَطِرِ
يا خيبةَ الشمسِ من إشراقِ مَبسَمِهِ = يا حسرةَ القلبِ ضاعَ الصَفْوُ في الكَدَرِ
قد كان غَوثًا مُنيرًا إن دَهَى جَلَلٌ = قد كانَ نُورًا مُغِيثًا في دُجَى الخطَرِ
بل جاءَ صَفوَةَ خلقِ اللهِ في زمَنٍ = قَلَّ النقِيُّ بهِ والشرُّ في ظَفَرِ
وهْوَ الذي قد تَرَقّى مِن تَواضُعِهِ = فلا يُرى مثلُهُ في سالِفِ السِيَرِ
أَبكيهِ، أبكي طَهُورَ الرُوحِ أَعْبَدَنا = مثلَ الملائِكِ في حِلٍّ وفي سَفَرِ
لا يترُكُ الذكرَ حتى في تَنَفُّسِهِ = مُهَلِّلاً قاصِدًا تسبيحَ مُقتَدِرِ
بل كم أخذْنا دروسًا من جلالتِهِ = بالحالِ علَّمَنا، بالصمتِ، بالنظَرِ
أَبكيهِ، أبكي فأتقى الناسِ فارَقَني = أبكي على خَلَفِ الصدِّيقِ والعُمَرِ
أشكو إلى الله يُتمًا لستُ أُنكِرُهُ = لكنْ بُعَيدَ اشتعالِ الشيبِ في الشعَرِ

الشاعر مجدي معروف
 


أنا المشتاق يا شيخي ولكن يؤرقني الفراق فلا هجوع

يذكرني تبسمك الأقاحي ... ويحكي لي توردك الربيعُ
فطلعتكم تبلسم لي جراحي ... هي الترياق ينبوع مريعُ
لقد عرف المحب كذا الأعادي ... بأن العبدري حصن منيعُ
يطير إليكمُ شوقا فؤادي ... ولكن ليس تتركه الضلوعُ
أنا المشتاق يا شيخي ولكن ... يؤرقني الفراق فلا هجوعُ
وهذا القلب قبل العين باك ... ومن بكمُ استغاث فهل يضيعُ


بحر منه يغترف البحر

1. رُوَيْدَكَ يا ناعي الأحبَّةِ ما الصَّبْرُ * ونيرانُ أحزاني يَجِيْشُ بها الصَّدْرُ
2. عيوني ينابيعُ الدّموعِ وسَيْلُها * وفي القلبِ جَمْرٌ، راحَ يلتهبُ الجَمْرُ
3. هو الشيخُ عبداللهِ غوثٌ محدِّثٌ * وفي العِلْمِ بحرٌ منْهُ يَغتَرِفُ البَحْرُ
4. إذا ما تَوفاه الإلهُ فلم يَمُتْ * لهُ عَمَلٌ، حقًّا سيحيا لهُ الأَجْرُ
5. وإنْ كانَ قد ماتَ الحبيبُ فنهْجُهُ * سيبقى على الأيامِ يحفظُه الفِكْرُ
6. وعلمٌ نَمَا في الخافقينِ بِجُهْدِهِ * سيُثْمِرُ تقوًى لن يُقِيْمَ به الغَدْرُ
7. هو العالمُ العلاّمةُ الصِّدْقُ عَهْدُهُ * فَصَدِّقْ إذا ما النثْرُ يمدَحُ والشِّعْرُ
8. هو الحافظُ النِّحريرُ ذو العَقْلِ والحِجَى * وأفخرُ مَنْ يبكيهِ في دهرِنا الدَّهْرُ
9. وإنّي مُصابٌ بالفِراقِ وهِجْرَةٍ * وفقدي غياثي العبدرِيِّ هو الكَسْرُ
10. فقدتُ الحبيبَ الغوثَ سلطانَ عَصْرِهِ * وهلْ مثلُ كَسْري ذا يكونُ له جَبْرُ؟
11. فمَنْ لِبُكَا الملْهوفِ حيَّرَهُ النَّوَى * ومَنْ للمَشُوقِ الصَّبِّ لوَّعَهُ الهَجْرُ
12. ومَنْ لعلومِ الدِّينِ يحفَظُ رُكْنَها * إذا عمَّ جَهْلٌ أو تبدَّى لنا أَمْرُ
13. وأينَ ابتساماتٌ تطيِّبُ خاطري * وأينَ يدٌ رقَّتْ يقبِّلها الثَّغْرُ
14. وأينَ الرِّضَى والجودُ والحِلْمُ والسَّخا * وأينَ احتمالُ الهَمِّ والعِلْمُ والذِّكْرُ
15. وأينَ الضِّيَا والنّورُ في حُسْنِ طَلْعَةٍ * ("وفي الليلةِ الظّلماءِ يُفتقَدُ البَدْرُ")
16. وصلّيتُ في خَتْمٍ على المصطفى الذي * برؤيتِه الأكبادُ يُلقى بها البِشْرُ

الشاعر عمر الشادي


كلماتي من بعد الهرري

كلماتي مُثقَلةٌ جدا سكنَتْ في أقصى أعماقي
أطردُها مني تخنُقني وتزيدُ تراكُمَ إرهاقي
كلماتي تنـزفُ أحرُفُها ليست كلماتي .... أعرفُها
يتلاشى عنها زُخرُفُها تخشى أن تلمس أوراقي
لجأَتْ للصمتِ... أُرَغّبُها ثَكْلَى .... فشِلت في إنطاقي
بل شعري يفتقِدُ المعنى حقًا... حقًا
أين المعنى؟ هرريٌّ كان هو المَعنِيَّ حبيبي
كان هو المعنى ما عاد الشعرُ له معنى
ما أعظم بعدَكَ إخفاقي

كلماتي تبكي يا هرري بل شِعري معتزلُ الدنيا
يا نورَ الدنيا يا أبَتي يا نورَ عيوني يا قمري
آهٍ تبكيك هي الدنيا يكسوها كفَنُ الأشواقِ
كلماتي مُثقَلةٌ جدًا يئسَتْ

جدًا سنواتٌ عشرٌ بحياتي نُذِرَتْ لمديحكَ كلماتي

قد كنتَ تُزّيِّنُ أبياتي كلماتي قد ماتت جدًا
أبكاها الصبحُ بأن النورَ الصبحَ رحلْ
رحَلَتْ في إثْرِكَ ميِّتَةً فحياةٌ بعدَكَ دونَ أملْ
كلماتي بعدَكَ يا هرري دُفِنَت حقًا في أعماقي
 

مجدي معروف



الشيخ عبد الله الحبشي يمدحه الشيخ غانم جلول

همْ أرشدوني لشمس الدين مشرقةً *** همْ أنقذوني من الزلاتِ في الحفَرِ
همْ علّموني بأن الدين أفضل ما *** أنفقتُ فيه نفيس الوقت والعمُرِ
همْ علّموني بأنّ اللهَ خالقُنا *** منـزَّهٌ عن صفات الجنِّ والبشَرِ
و
أنَّ أحمدَ خيرَ الخلقِ قدوتُنا *** نبيُّ برٍّ أتى بالحق من مضرِ
ونور علم سرى منه إلى ورعٍ *** أضاء ظلمتنا في وقتنا العسِرِ
شيخ الحقيقة والأبدال من هررٍ *** كالطود كالبحر كالرئبال كالقمرِ
ما زال يرفعنا للحق يدفعنا *** بالحال والقال والإمداد بالنظرِ


قصيدة في مدح الشيخ عبد الله الهرري(حفظه الله)

رجوتُ إلهاً بالعالمين رحيما= لينصر من لعبد الله من التابعينا
ودعوت الله الثباتَ على اعتقادٍ=غرفتهُ من بحور الحافظينا
من لمثلِ مولانا العبدري إماماً = بحرٌ يزخرُ بعلوم العارفينا
هو السلطان قد جاء من هرر= طوبى لمسعى الزاهدينا
بعلم التوحيد نورت قلوبنا= وجمعتنا جمع المحسنينا
علمتنا أن الله منزهٌ أبدا= عن المكان والزمان وقول المشبهينا
وأسندت علمك يا سيدي الى = من كان قبلك من الموحدينا
ونصرت مذهب الأشعري=وكنت لمذهبه من التابعينا
كلامك سيدي سيفٌ قاطعٌ=لإفتراء كل المعارضينا
بعلمك أنت جبلٌ شامخٌ = وبزهدكَ سلطاناً للمسلمينا
يا أيها الحبشي الذي = لحديث رسول الله من الحافظينا
يا ليت عيني تطيبُ لرؤيتكم=فطوبى لعينٍ رأت المجاهدينا
سيدي الشيبي العبدري الهرري= ليتني أكون لخدامكم من الخادمينا
أنا بينكم عبد فقير الى علم= أنتم له من العالمينا


عبد الله الهرري مجدد العصر

لله عبدٌ أحبَّ الله من هررٍ * وكلّ عينٍ رأته برّكت هررا
سبحان ربّي حباه الفضل مجتمعا * والعلمَ والزهدَ والأحوالَ والنظرا
أمّا التواضعَ حدّث نحن نعرفه * هو الثريا ولكن في الأنام سرى
يا سيّد الأهل أهلِ الله يا قمراً * يهدي السبيل ويجلو نوره البصرا
هدْهدْ محباً - رعاك الله - ذا حرقٍ * بنظرة تُثلجُ الأحشاء والفكرا
حبي لكم في اطّرادٍ لا قيود له * هذا البيان صريحٌ جاء مختصرا
يا ليت أني على الأيام خادمكم * ولا أفارق داراً قد حوَت دُرراً
إنّ الحياة على أعتابكم شرَفٌ * مجدٌ يُطاول مجدَ السادة الأمرا
شيخَ المشايخ عبد الله يا حبشي * نسرَ العلوم وبحرَ الدين قد زخرا
يا ذا المُجدّد أمر الدين في زمنٍ * متابعُ الدين فيه قابضٌ شَررا
جاءت مقالاتكم سُنيّة كشفت * زيف ابن تيمية من تيهه عثرا
لئن لم تصلني حبيب القلب سوف أُرى * بفضل جودك طول العمر مُفتَقَرا


يا صاحبَ الحجج اللاتي بها انتصرتْ ... جماعةُ الحق إن صَدَّتْ هوى البدعِ
ألقمتَ كـلَّ سفيـه قَـدْرَهُ حجـرا ... فزاده الصخرُ أوجاعا علـى وجـعِ


فعل ونيّهْ

إلى السلطانِ أنظمُها هديَّهْ *** إلى قُطْبِ الكراماتِ السَّنِيَّهْ
سلامُ اللهِ ربي كلَّ حينٍ *** عليكمْ صاحبَ الرُّتَبِ العَلِيَّهْ
وإني عند بابكمُ دخيلٌ *** وعطفُكَ سيِّدي لُبُّ القضيَّهْ
تقضَّتْ عند رؤيتكمْ همومي *** فإنْ غبتُمْ فقد هجمتْ علَيَّهْ
وهامتْ أدمعي شوقًا إليكمْ *** وكانتْ قبلَ حبِّكمُ عصِيَّهْ
وطلعتُكُمْ ضِيا عمري وقلبي *** بروحي طلعةُ الشَّيخِ البهيَّهْ
فؤادي عامرٌ بالحبِّ فيكمْ *** وعندي حبُّكمْ فعلٌ ونيَّهْ
 

 

صفحة الهرري ::

 

:: الصفحة الرئيسية