قال العلامة أبو عبد الله أحمد بن عرفة المالكي شيخ الاسلام بتونس وشيخ جامع الزيتونة رأس المالكية في زمانه ومجدد القرن الثامن رحمه الله في تفسيره لسورة الأعراف
فالله تعالى يستحيل عليه المكان فالرؤية جائزة في حقه.
وقال في تفسير قوله تعالى "و لله المشرق و المغرب" سورة البقرة
وفيه ابطال بالقول بالجسم و الجهة لأنه لو كان الإله جسما لزم عليه حلول الجسم الواحد في الزمن الواحد في محال متعددة وهو محال
وقال في تفسير قوله تعالى "ثم ازدادوا كفرا" سورة آل عمران
فكفروا أولا بعدم التوحيد ثم ازدادوا بادعاء التجسيم