::o الولي الصوفي العارف بالله إبراهيم بن أدهم مرَّ برجلٍ مهموم فقال له إبراهيم: يا هذا إني أسالك ثلاثة فأجبني. فقال له الرجل: نعم. فقال إبراهيم: أيجري في هذا الكون شئ لا يريده الله؟ قال: لا، قال: أفينقص من رزقك شئ قدره الله لك وبذلت جهدك من أجله؟ قال: لا، قال: أفينقص من عمرك لحظة كتب الله لك فيها الحياة. قال: لا، فقال إبراهيم: إذن لماذا الهمّ يا أخي.