مائة حكمة ذهبية - أمثال وأقوال عربية

[Sayfullah]

الحمد لله ربّ العالمين له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى ءاله وصحبه وسلم
اما بعد:

قال أحكم الحاكمين : {وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا}الاية(269)سورة البقرة
وورد في الحديث الشريف:
الحكمة ضالّة المؤمن، أينما وجدها التقفها.

ويروى عن أمير المؤمنين الأمام الفاضل والخليفة العادل، باب مدينة العلم، سيّدنا عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه:
الحكمة حياة للقلب الميّت، وبصر العين العمياء، وسمع للأذن الصّمّاء، وريّ للظّمآن، وفيها الغنى كلّه والسّلامة.
فالحكمة قول ما ينبغي، في الوقت الذي ينبغي، بالشكل الذي ينبغي، كذلك الحكمة عبارة عن معرفة أفضل الأشياء بأفضل العلوم.

ثم إنّه قيل: إذا شئت أن تكون حكيمًا، فاعمل بما يأتي:
لا تشته كل ما تراه، ولا تصدّق كلّ ما يقال، ولا تقل كلّ ما تعلم، ولا تفعل كلّ ما تستطيع.
إذًا الحكيم هو العالم وصاحب الحكمة.

والحكيم أيضًا الذي يُحْكِمُ الأشياء ويُتْقِنُها
واقرأوا معي هذه الحكمة اللّطيفة للشّافعيّ:

إذا رُمْتَ أنْ تَحْيَا سَلِيْمًا مِنَ الأذَى
وَديْنُكَ مَوْفُوْرٌ وَعِرْضُكَ صَيِّنُ
فَلا يَنْطِقَنْ مِنْكَ اللِّسانُ بسَوْأةٍ
فَكُلُّكَ سَوْءاتٌ ولِلنَّاسِ ألْسُنُ
فمن رام العَجَب! فليسمع حِكَم العَرَب !!! .

[Sayfullah]

الحكمة الاولى:
فَدَارهِم ما دُمْتَ في دارهم
وأرضِهم ما دُمْتَ في أرضِهم
وحيّهم ما دُمْتَ في حيّهم

الحكمة الثانية:
ابغض بغيضك هَوْنًا ما عسى أن يكون حبيبك يومًا ما
وأحبب حبيبك هونًا ما عسى أن يكون بغيضك يومًا ما

الحكمة الثالثة:
لا تكن قاسيًا فتكسر ولا تكن لينًا فتعصر

الحكمة الرابعة:
الاستشارة مادّة الرّأي فما خاب من استشار

الحكمة الخامسة:
المرء قليل بنفسه كثير بأخيه

الحكمة السادسه:
لا تدخل في ما لا يعنيك فتسمع كلامًا لا يرضيك

الحكمة السّابعة:
الدنيا سحابة صيف وخيال طيف فلا تنفتن بها

الحكمة الثامنة:
الصّحّة تاج على رءوس الأصحّاء يعرف قدرها جيدًا المرضى

الحكمة التاسعه:
من أشرف الأخلاق صيانة النّفس من النّفاق

الحكمة العاشرة:
يوم العدل على الظّالم، اشدّ من يوم الجور على المظلوم

الحكمة الحادية عشر:
إن تعبت في البِرّ، فإنّ التّعب يزول، وأما البِرّ فيبقى
وإن تلذّذت بالإثم، فإن اللذّة تزول، وأما الإثم فيبقى

الحكمة الثانية عشر
لن تنال ما تحبّ، حتّى تصبر على كثير ممّا تكره

الحكمة الثالثة عشر:
إن المِحَن إذا لم تعالج بالصّبر، كانت كالمِنَح إذا لم تقابل بالشّكر

الحكمة الرابعة عشر:
تدرّع بدرع الصّبر، تسلم من سهام العجلة.

الحكمة الخامسة عشر:
الملتفت إلى الوراء، لا يصل إلى مقصوده.

الحكمة السادسة عشر:
إذا ضربت لحقّ فأوجع، وإذا زجرت لصدق فأسمع.

الحكمة السابعة عشر:
الموت أقرب استحقاق، فتهيّأ له

الحكمة الثامنة عشر:
أنفاسك عمرك، جواهر لا قيمة لها إلا إذا صرفتها في طاعة الله

الحكمة التاسعة عشر:
ما لا ينبغي أن تفعله فلا تهوه

الحكمة العشرون:
من كثر كلامه كثر ملامه

الحكمة الواحدة والعشرون:
لا تتكبّر!!! فالله أكبر

الحكمة الثانية والعشرون:
إذا لم يكن في الكلام خير، ففي السّكوت خير

الحكمة الثّالثة والعشرون:
اصبر إذا كان حذاؤك ممزّقاً، فبعض الناس ليس له قدمان

الحكمة الرابعة والعشرون:
لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد، فللغد عمل ءاخر

الحكمة الخامسة والعشرون:
لا تكن مغرورًا، كالطّائر كلما ارتفع صغر في عيون الناس! فمن اّتبع الهوى هوى

الحكمة السادسة والعشرون:
قلوب الأحرار قبور الأسرار؛ فكن أمينًا على السّرّ فهو كالوديعة المحفوظة عندك

الحكمة السابعة والعشرون:
اغسل قلبك بالدمع حتّى لا يتراكم عليه الصّدأ

الحكمة الثامنة والعشرون:
الحجر المتدحرج لا ينبت عليه العشب

الحكمة التاسعة والعشرون:
أدّب ولدك صغيرًا تسرّ به كبيرًا

الحكمة الثلاثون:
الطّائر يسعى نحو رزقه ولا ينتظره في عشّه

الحكمة الواحدة والثلاثون:
عِدْ بما تستطيع أن تفي، وفِ بما وعدت، فإن وعد الحرّ كالدّين.

الحكمة الثانية والثلاثون:
لا تأكل إلا عن جوع، وإذا أكلت فلا تشبع

الحكمة الثالثة والثلاثون:
كثرة المعاشرة قد تجلب المشاجرة

الحكمة الرابعة والثلاثون:
الإهمال والإمهال، غالبًا ءافة الأعمال.

الحكمة الخامسة والثلاثون:
إذا تكلّم لسان حالك، بأفصح من لسان مقالك فاسكت.

الحكمة السادسة والثلاثون:
إنّ مفاتيح الأمور العزائم.

الحكمة السّابعة والثّلاثون:
لابدّ دون الشّهد من إبر النحل.

الحكمة الثّامنة والثّلاثون:
مَن تأنّى نال ما تمنّى

الحكمة التاسعة والثلاثون:
حِمالك أحمى لك، وأهلك أحفى بك.


الحكمة الأربعون:
أصلح الموجود ولا تنتظر المفقود.

الحكمة الواحد والأربعون:
إذا أنت أسديت جميلا إلى إنسان فلا تذكره
وإن أسدى إليك جميلا فاحذر أن تنساه.

الحكمة الثانية والأربعون:
أضيق الأمر أدناه من الفرج.

الحكمة الثالثة والأربعون:
في تقلب الأحوال، علم جواهر الرجال.

الحكمة الرابعة والأربعون:
ليس الحريص بزائد في رزقه، ولا بمبعد لأجله.

الحكمة الخامسة والأربعون:
تاج المروءة التَّواضع.

الحكمة السادسة والأربعون:
لا تطلب الصيد في عرين الأسد.

الحكمة السابعة والأربعون:
الدنيا فجر كاذب!!!!

الحكمة الثامنة والأربعون:
لا تنم ساعة الرّحيل

الحكمة التاسعة والأربعون:
السَّرجُ المذهَّب لا يجعل الحمار حصانًا

الحكمة الخمسون:
أنت على ردّ ما لم تقل، اقدر منك على ردّ ما قلت؛ومن حَسُن منطقه،طاب عيشه

[Sayfullah]

الحكمة الواحدة والخمسون:
ما أبعد ما فات، وما أقرب ما هو ءات.

الحكمة الثانية والخمسون:
يوم السرور قصير...

الحكمة الثالثة والخمسون:
من مأمنه يؤتى الحذر

الحكمة الرابعة والخمسون:
الحلم زَيْنُ العلم

الحكمة الخامسة والخمسون:
العدل أقوى جيش، والأمن أهنأ عيش.

الحكمة السادسة والخمسون:
طوبى لمن أمسك الفضل من لسانه، وأنفق الفضل من ماله.

الحكمة السابعة والخمسون:
اجعل لكل وقتٍ عملا، تشعر ببركة الوقت.

الحكمة الثامنة والخمسون:
هنيئًا لمن طاب كسبه، وصلحت سريرته، وكرمت علانيته، وعزل عن الناس شره.

الحكمة التاسعة والخمسون:
ادهن شفتيك بالصدق.

الحكمة الستون:
الدنيا كالماء المالح كلّما ازداد صاحبها شربا ازداد عطشا.

الحكمة الواحدة والستون.
رحم الله عبدًا استعان بنعمة الله على طاعته، ولم يستعن بنعمته على معصيته.

الحكمة الثانية والستون:
فضح الموت الدنيا ، فلم يترك لذي لب فرحًا.

الحكمة الثالثة والستون:
اهلك أصلك ، أمّا أصدقاؤك فهم اختيارك...

الحكمة الرابعة والستون:
لا تضع نفسك موضع التّهم ، فيساء الظّن بك

الحكمة الخامسة والستون:
من أَنفق عافيته و صحّته في معصية الله تعالى،فمثاله كمن خلّف له أبوه ألف دينار ،
فجلب بها حيّات و عقارب، و جعلها من حوله تلدغه هذه مرة و تلسعه هذه أخرى، أفما تقتله.

الحكمة السادسة و الستون:
يا عجبًا من المختال الفخور، الّذي خلق من نطفة، ثمّ يصير جيفة، ثمّ لا يدري بعد ذلك ما يحلّ به.

الحكمة السابعة و الستون:
عليك بصدق الحديث، و مداراة النّاس، وصلة الرّحم، و حفظ الأمانة، و أداء حقّ الجار، وإعطاء السّائل،
والمكافأة بالضّائع، وإكرام الضّيف، و الوفاء بالعهد، و عليك بالحياء، تَفزْ بالرّضا.

الحكمة الثامنة و الستون:
مَنْ نهشَتْه الحيّة حَذِرَ الرّسَن.

الحكمة التاسعة و الستون:
من أحسن الكلام، ما صدق فيه قائل، و انتفع به سامعه

الحكمة السبعون
من عمل للآخرته كفاه الله أمر دنياه ، ومن أصلح ما بينه وبين الله ، أصلح الله ما بينه وبين الناس ، ومن أخلص سريرته أخلص الله علانيته.

الحكمة الواحدة والسبعون
قبل أوان الرمي تملأ الكنائن.

الحكمة الثانية والسبعون
رضا كل الناس غاية لا تدرك...

الحكمة الثالثة والسبعون:
الوقت كالسّيف، إن لم تقطعه قطعك، وإن لم تشغله بما يعني، شغلك بما لا يعني!.


الحكمة الرابعة والسبعون:
يكفيك من الحساد أنّه يغتمّ وقت سرورك.

الحكمة الخامسة و السبعون:
أكتبوا أحسن ما تسمعون، واحفظوا أحسن ما تكتبون، و تحدّثوا بأحسن ما تحفظون.

الحكمة السادسة و السبعون:
إذا كنت في إدبار، و الموت في إقبال، فما أسرع الملتقى.

الحكمة السابعة و السبعون:
من باع الحرص بالقناعة، ظفر بالغنى و المروءة.

الحكمة الثامنة و السبعون:
خير الإخوان من لا يتلوّن،وإن تلوّن الزّمان.

الحكمة التاسعة و السبعون:
لا تضع سيفك حيث يكفيك سَوْطك،ولا تضع سَوْطك حيث يكفيك لسانك.

الحكمة الثمانون:
أحسِن إلى من أحسَن إليك و إلى من أَساء إليك،و تحمّل أذى غيرك،ولا تفتر على أحد، ولا تخُن من خانك ، وأدِّ الأمانات إلى أهلها ، تَعِشْ ءامناً.

الحكمة الواحدة والثمانون
على النابل أن يتأنى ، فالسّهم متى انطلق لا يعود.

الحكمة الثانية والثمانون
لا تضع سَرْجين على جواد واحد

قال الشاعر:
الصديقُ من صَدقْ****في حبِّه وما مَذَقْ
وقيل: من لن يُطعَنا****في قوله أنتَ أنا
وقيل: لفظٌ لا يُرى****معناه في هذا الوَرى
وفسَّروا الصداقَة****بالحب حَسْبَ الطَّاقَه
وقال من قد أطلقا****هي الودادُ مُطلَقا
وآخرونَ نصُّوا****بأنَّها أخصُّ
وهو الصحيح الراجح****والحقُّ فيه واضحُ
إذْ خلَّة الصَّديقِ****عند أولي التَّحقِيق
محبَّةٌ بلا غَرَضْ****والصدقُ فيها مُفترضْ
ومطلقُ الحبِّ أعمْ****ومن أبى فقد زَعمْ
وحدُّها المعقولْ****عنديَ ما أقول
هيَ بلا اشتباهِ****أخوَّةٌ في اللَّه

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحا وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه
رواه أبو داود

الحكمة الثالثة والثمانون
لكلّ مقام مقال ، ولكل واقع حال ولكلّ حادثة مآل.

الحكمة الرابعة و الثمانون:
دولة الظّلم ساعة،و دولة الحقّ إلى قيام الساعة.

الحكمة الخامسة و الثمانون:
أغمِضْ عينيك،تَرَ نعمةَ الله عليك.

الحكمة السادسة و الثمانون:
قوّة الهمّة تقرّب البعيد ، و القلب إذا توجّه إلى شيء يسهل عليه أن يحفظه و يفهمه.

الحكمة السابعة و الثمانون:
انتبه،فهناك خطّ فاصل بين الشّجاعة و التّهورّ.

الحكمة الثامنة و الثمانون:
الصّبر مرّ عاقبته حلوة.

الحكمة التاسعة و الثمانون:
يا هناءة من عرف حدّه، فوقف عنده.

الحكمة التسعون:
الشّجاعة تُكتسب اكتساباً.

الحكمة الواحدة و التسعون:
لا تنشغل بالنّعمة عن المنعم.

الحكمة الثانية و التسعون:
من عصى الله فيك، اتّق الله فيه.

الحكمة الثالثة و التسعون:
اغتنم أيّامك قبل أن تمضي، وأَنفاسك قبل أَن تنقضي،فأيّامك معدودة، وأنفاسك محدودة.

الحكمة الرابعة و التسعون:
مثل اللّسان مثل السّبع،إن لم توثقه عدا عليك.

الحكمة الخامسة و التسعون:
من أصلح جوّانيّه، أصلح الله له برّانيّه.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا وإنّ في الجسد مُضغةً إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله.
رواه البخاري ومسلم.

الحكمة السادسة و التسعون:
جُعل للإنسان أذنين اثنتين و لساناً واحداً ليسمع أكثر ممّا يتكلَّم.

الحكمة السابعة و التسعون :
كم من مستقبل يوماً لا يتمّه، و منتظر غدًا لا يبلغه، و لو تنظرون إلى الأجل و مسيره، لأبغضتم الأمل و غروره.

الحكمة الثامنة و التسعون:
من نعمة الله عليك،حاجة النّاس إليك.

الحكمة التاسعة و التسعون:
و العجب،ممّن يعلم أنّه يموت،كيف ينسى الموت،و العجب ممّن يعلم أنّه مفارق للدّنيا،كيف ينكبّ عليها،و يقطع أيّامه بمحبّتها،يضيّعون الأوقات باللّهو و النّسيان، و يمضون الأيّام بالغفلة و العصيان،مزاحهم مزاح من أمن النّدامة،ولهوهم لهو من لم يسمع بيوم القيامة،كأنّهم إلى القبور لا ينظرون، و بمن سكنها لا يعتبرون، فإنّا لله و إنّا إليه راجعون،
ألا إنّ من أبلغ العظات السيّر في الفلوات و النّظر إلى محلّ الأموات.


الحكمة المائة:

أيّها النّاس، اسمعوا وعوا، انظروا واذكروا، من عاش مات، ومن مات فات، وكلّ ما هو ءاتٍ ءات.
ليل داج، و نهار ساج، وسماء ذات أبراج؛ نجوم تزهر، وبحار تزخر، وجبال مرساة، وأرض مدحاة، وأنهار مجراة.
أين الآباء والأجداد؟ وأين المريض و العوّاد؟ وأين الفراعنة الشّداد؟، أين من بنى و شيّد، و زخرف ونجّد، وغرّه المال والوالد؟، أين من طغى و بغى، وجمع فأوعى، وقال أنا ربّكم الأعلى؟ ....
ألم يكونوا أكثر منكم أموالا، وأطول منكم ءاجالا؟.



وءاخر دعونا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد اشرف المرسلين وعلى ءاله وصحبه وسلم