News:

فـائدة: ذكر الامام أبا حنيفة: لقاء الله لأهل الجنة حق بلا كيف ولا جهة هذا دليل على أن السلف نفوا الجهة عن الله تعالى

Main Menu

المؤمِنُ مِرءَاةُ أَخِيهِ المؤمِن

Started by الحنفي الماتريدي, 06, 10

Previous topic - Next topic

الحنفي الماتريدي

معنى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :  المؤمِنُ مِرءَاةُ أَخِيهِ المؤمِن



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المؤمِنُ مِرءَاةُ أَخِيهِ المؤمِن" رواه  البخاري في الأدب المفرد

مَعنَاهُ يَنصَحُهُ لا يَترُكُه، إنْ رَءاهُ على باطِلٍ يَنصَحُه حتى يُصْلِح حَالَه، المِرءَاةُ أَليسَ تَكشِفُ مَا يَكونُ في وَجهِ الإنسانِ ممّا لا يُعْجِبُ لِيُزَالَ، الرسولُ شَبّهَ المؤمنَ بالمِرءاةِ، مَعناهُ المؤمنُ يَدُلُّ أخَاه لإزالةِ مَا فيه مِنَ الأمرِ القَبِيح، يَقولُ لهُ اترُكْ هَذا الفِعلَ، لا يَترُكُه علَى ما هوَ عَليه بل يُبَيّنُ لَهُ



وفي لفظ:" المؤمنُ مِرءاة أخِيه، والمؤمنُ أَخُو المؤمنِ يَكُفُّ عَليه ضَيعتَه ويَحُوطُه مِن وَرائه " رواه أحمد وأبو داود. وفي لفظٍ: " إنّ أحَدَكُم مِرءاةُ أَخِيه فإذا رَأى بهِ شَيئًا فلْيُمِطْهُ عنهُ "رواه الترمذي وغيره

قال المُناويّ : قولُه: " يَكُفُّ علَيه ضَيْعَتَهُ " أي يَجمَعُ عَليه معيشتَه ويَضُمُّها له، "ويحُوطُه مِن وَرائِه" أي يحفَظُهُ ويَصُونُه ويَذُبُّ عنهُ في غَيبَتِه بقَدر الطّاقَة اهـ