News:

فـائدة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اذا مات أحدكم فلا تحبسوه و أسرعوا به الى قبره وليقرأ عند رأسه بفاتحة الكتاب وعند رجليه بخاتمة البقرة في قبره. رواه الطبراني

Main Menu

من أقوال الإمام مالك رحمه الله

Started by الحنفي الماتريدي, 03, 09

Previous topic - Next topic

الحنفي الماتريدي

قال الإمام مالك رحمه الله "مهما وقع في قلبك فالله بخلاف ذلك". ذكره في كتاب بهجة النفوس

Sayfullah

ثبت عن الإمام مالك رضي الله عنه ما رواه الحافظ البيهقي في كتابه "الأسماء والصفات"، بإسناد جيد كما قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "الفتح" من طريق عبد الله بن وهب قال: كنا عند مالك بن أنس فدخل رجل فقال: يا أبا عبد الله، {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى } كيف استواؤه؟ قال: فأطرق مالك وأخذته الرحضاء ثم رفع رأسه فقال {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى }كما وصف نفسه، ولا يقال كيفَ وكَيْفَ عنه مرفوعٌ، وأنت رجل سوء صاحب بدعة أخرجوه، قال: فأخرج الرجل.اهـ

فقول الإمام مالك: "وكيف عنه مرفوع" أي ليس استواؤه على العرش كيفا أي هيئة كاستواء المخلوقين من جلوس ونحوه. وقوله:" أنت رجل سوء صاحب بدعة أخرجوه"، وذلك لأن الرجل سأله بقوله كيف استواؤه، ولو كان الذي حصل مجرد سؤال عن معنى هذه الآية مع اعتقاد أنها لا تؤخذ على ظاهرها ما كان اعترض عليه.

قال المحدث الشيخ سلامة القضاعي العزامي [1376هـ] -من علماء الأزهر- عن قول مالك لذاك الرجل "صاحب بدعة": لأن سؤاله عن كيفية الاستواء يدل على أنه فهم الاستواء على معناه الظاهر الحسي الذي هو من قبيل تمكن جسم على جسم واستقراره عليه، وإنما شك في كيفية هذا الاستقرار. فسأل عنها، وهذا هو التشبيه بعينه الذي أشار إليه الإمام بالبدعة.اهـ

وروى الحافظ البيهقي من طريق يحيى بن يحيى قال: كنا عند مالك بن أنس فجاء رجل فقال: يا أبا عبد الله، {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى }، فكيف استوى؟ قال: فأطرق مالك رأسه حتى علاه الرحضاء، ثم قال: الاستواء غير مجهول، والكيف غير معقول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة، وما أراك إلا مبتدعا، فأمر به أن يخرج.اهـ

قوله:"الاستواء غير مجهول" أي أنه معلوم وروده في القرءان، ولا يعني أنه بمعنى الجلوس ولكن كيفية الجلوس مجهولة، كما زعم بعض المجسمة، وقوله: "والكيف غير معقول" معناه أن الاستواء بمعنى الكيف أي الهيئة كالجلوس لا يعقل أي لا يقبله العقل، لكونه من صفات الخلق، لأن الجلوس لا يصح إلا من ذي أعضاء أي كأليةٍ وركبةٍ، وتعالى الله عن ذلك، فلا معنى لقول المشبهة: الاستواء معلوم والكيفية مجهولة، يقصدون بذلك أن الاستواء الجلوس لكن
كيفية جلوسه غير معلومة، لأن الجلوس كيفما كان لا يكون إلا بأعضاء، وهؤلاء يوهمون الناس أن هذا مراد مالك رضي الله عنه. فلا يُغترّ بتمويهاتهم.

قال الحافظ اللغوي محمد مرتضى الزبيدي في شرح "الإحياء" ما نصه: "وقال ابن اللبان في تفسير قول مالك، قوله :"كيف غير معقول" أي كيف من صفات الحوادث، وكل ما كان من صفات الحوادث فإثباته في صفات الله تعالى ينافي ما يقتضيه العقل، فيجزم بنفيه عن الله تعالى، قوله: "والاستواء غير مجهول" أي أنه معلوم المعنى عند أهل اللغة، "والإيمان به" على الوجه اللائق به تعالى "واجب" لأنه من الإيمان بالله وبكتبه" اهـ.
The End has Begun!

Join www.fb.com/Alsunna.org | www.twitter.com/Alsunna | www.youtube.com/AlsunnaOrg

Follow al-Jama^ah; majority of the Ummah and bewarned from the devious sects.