News:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي : كتاب الله وسنتي)) ـ

Main Menu

دعوتنا - بالكلمة الطيبة

Started by Alsunna Teacher, 01, 26

Previous topic - Next topic

Alsunna Teacher

(وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ)

دعوة خير وهدى ونشر ما قرره العلماء المعتبرين بالإجماع وتنقية منهج أهل السنة والجماعة من ادعاءات المشوشين والمتمشيخين من خطباء الفتنة الذين جعلوا الدين تجارتهم وضلّوا وأضلّوا، فوجب التحذير منهم وذكر بعض أسماءهم عملاً بالآية المذكورة.

وأخيراً نسأل الله أن نكون من الذين ينصرون عقيدة الرسول والصحابة رضوان الله عليهم ومن الذين سلكوا طريق المصطفى..


قال الله تبارك وتعالى: (تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ وَلا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ) صدق الله العظيم.

والله من وراء القصد.

alsunna

نشر السنّة المحمدية هو هدفنا الشريف. السنّة (alsunna.org)، موقع تابع لطلاب علم الدين الشرعي من أهل السنة والجماعة شامل لبحوث دينية حول عقيدة أهل السنة والجماعة وما نص عليه جمهور علماء المسلمين لتبيين عقيدة أهل السنة الواضحة، عقيدة الرسول والصحابة والتابعين وأتباعهم من سلف وخلف. ومن ثم مقارنة علم أهل السنّة الصافي الواضح كوضوح الشمس مع كلام أناس ظهروا بأقوال واعتقادات فاسدة ومنحرفة مما جعلهم من الفرق التي ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث: "ستفترق أمتي إلى ثلاث وسبعين، كلهم في النار إلا واحدة". فكون هذه الواحدة استقت منهاجها من كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، كانت هي السواد الأعظم. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يجمع الله أمتي على ضلالة". قال تعالى: (وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ).
 
Spreading alsunna, the teachings of Prophet Muhammad is our nobel goal »

وبفضل الله سبحانه تم نشر موقع السنّة في ربيع الأول من 1424هـ، على ذكرى ولادة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الموافق لشهر ربيع الأول من عام الفيل، ليكون سبباً لنصرة عقيدة الرسول صلى الله عليه وءاله وصحبه وسلم.



::   نهجنا

(وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ)

ادارة موقع السنّة، قررت اتخاذ ما عليه جمهور العلماء، واتباع ما أجمع عليه الفقهاء من المسائل العقيدية والفقهية، وهذا ما أوصانا به الرسول صلى الله عليه وسلم: "أوصيكم بأصحابي ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم". منهاجها مستقى من كتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وما قرره علماء الإسلام أصحاب المذاهب الإسلامية المعتبرة:

كالإمـام الشافعي

والإمـام أبي حنيفة

والإمام أحمـد بن حنبل

والإمام مالك..

رضي الله عنهم ،  ولا تتبع منهجا جديدا ولا فكرة مستحدثة إنما هي على المنهج الذي ينتسب إليه مئات الملايين من المسلمين أشعرية شافعية، أشعرية من حيث العقيدة التي هي عقيدة مئات الملايين من المسلمين ، والإمام أبو الحسن الأشعري هو إمام أهل السنة الذي لخص عقيدة الصحابة والتابعين ،  وشافعية من حيث الأحكام العملية مع الاعتقاد بأن أئمة المذاهب المعتبرة أئمة هدى وأن اختلافهم في فروع الأحكام رحمة بالأمة، ونرى أن طرق الصوفية الحقة على اختلاف أسمائها إنما تنهل من معين الشريعة الغراء.

ونحن نحب الصوفية الحقة أمثال:

الإمام الجنيد البغدادي

والإمام أحمد الرفاعي

والإمام عبد القادر الجيلاني

والإمام ذو النون المصري

والإمام النووي

والإمام معروف الكرخي..

وغيرهم.. فهم من سلكوا مسلك التصوف السليم الخالي من البدع القبيحة والشطحات المذمومة. فحقيقة التصوف هو اتباع الشريعة، والعمل بالكتاب والسنة، ومجاهدة النفس، ومخالفة الهوى. أما أدعياء التصوف اليوم الذين يقولون بالحلول أن الله ساكن في كل مكان والعياذ بالله أو أن الله جسم أو نور بمعنى الضوء أو بأفضلية أحد من عامة الناس على الأنبياء، فهم شاذون منحرفون عن الحق.



::   مراجعنا

(أَطِيعُواْ اللهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَىْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ)

مراجع الكتب والردود والبحوث ترجع إلى مؤلفات أشهر علماء أهل السنة والجماعة من العلماء الشافعية والمالكية والحنفية والحنابلة وغيرهم من علماء الحديث الشريف أصحاب السنن:

الشيخان، الإمام البخاري

والإمام مسلم رحمهما الله..

وغيرهم من علماء الأصول والتفسير وعلى رأسهم:

الإمام ابن عباس رضي الله عنه وغيره من المتقدمين والمتأخرين

كالامام ابو عبد الرحمن عبد الله بن يحيى بن المبارك

والامام المجتهد المفسّر ابو جعفر محمد بن جرير الطبري

واللغوي ابراهيم بن سهل الزجاج

والامام ابو منصور محمد بن محمد الماتريدي

وإمام الحرمين عبد الملك الجويني الشافعي

والحافظ عبد الرحمن ابن الجوزي الحنبلي

والامام ابو عمرو بن الحاجب المالكي

والإمام القرطبي..

وغيرهم من الفقهاء واللغويين والمحدثين والمجتهدين:

كالإمام الحافظ المجتهد البيهقي

والإمام المجتهد السبكي

والحافظ العراقي

والإمام الاسفراييني

والإمام أبو نعيم الأصبهاني

والامام الجويني

والإمام الخطيب البغدادي

والإمام القشيري

والإمام الدارقطني

والإمام الباجي

والإمام النووي

والإمام الغزالي

والإمام السخاوي

والإمام الباقلاني

والإمام الجويني

والإمام الشيرازي الفقيه الشافعي

والإمام الدامغاني الحنفي القاضي

وخاتمة الحفاظ الإمام ابن حجر

والإمام القاوقجي الطرابلسي

وشيخ الأزهر في زمانه عبد الله الشرقاوي

والشيخ سليم البشري

ومفتي بيروت مصطفى نجا

والحافظ المحدّث الشيخ عبد الله الهرري

والحافظ المحدّث الشيخ عبد الله الغماري محدث المغرب

وغيرهم كثير من علماء السلف والخلف والتابعين من المتأخرين والمتقدمين، شافعية أم حنفية كالماتريدي والبياضي والإمام النسفي والإمام أبي جعفر الطحاوي رأس علماء السلف في زمانه وغيرهم ممن تولاّه الله برحمته ورعايته. فرحمة الله عليهم أجمعين وجزاهم الله عن الأمة الإسلامية خيراً، ونفعنا الله بهم وبعلمهم.