News:

:o فـائدة: الأشاعرة لخصوا عقيدة الرسول والصحابة أغلب أهل السنة والجماعة هم أشاعرة مثل البيهقي والنووي وابن حجر العسقلاني والسبكي، يتبعون طريقة الإمام أبي الحسن الأشعري في نصرة هذا المذهب

Main Menu

بيان قولنا في مسئلة المفاخذة

Started by alsunna, 02, 09

Previous topic - Next topic

alsunna

بيان قولنا في مسئلة المفاخذة

إنّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونشكره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهد الله فلا مضلّ له ومن يضلل فلا هادي له.

أما بعد عباد الله ، فإني أوصيكم ونفسي بتقوى الله العليّ العظيم القائل في محكم التنْزيل: ﴿وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ﴾ المؤمنون 6-7-8.

هذا ما جاء في كتاب الله العظيم من تحريم الزنى الذي هو ذنب من أكبر الكبائر، وهو أي الزنى إدخال الحشفة أي رأس الذكر في الفرج أي فرج غير حليلته، هذا الزنى الذي يعدّ من أكبر الكبائر ويترتب الحدّ عليه، ولا حياء في بيان شرع الله تعالى ولا حياء في بيان ما حرّم الله، أما ما دون ذلك فلا يترتّب الحدّ عليه وإن كان حرامًا.

إذا قلنا لا يترتّب الحدّ عليه ليس معناه صار حلالاً إنما هذا الذي جاء في شرع الله أن الزاني هو الذي يقام عليه الحدّ أما ما دون ذلك فلا يترتّب الحدّ عليه وإن كان حرامًا. فإذا كانت مصافحة المرأة الأجنبية حرامًا فبالأوْلى ان يكون تقبيلها وإلصاق عورتها بعورة الأجنبي حرامًا.

لذلك إخوة الإيمان لا يلتفت إلى كلام المشوشين الذين كشف زيغهم وانحرافهم فصاروا يفترون..

وها نحن نقول على المنابر إن مصافحة المرأة الأجنبية حرام وإن المفاخذة حرام، وليعلم أنّ مستحلّ المفاخذة مع الأجنبية كافر لاستحلاله ما علم من الدين بالضرورة حرمته، فبالله عليكم الذي يحرّم المصافحة يحلل المفاخذة ؟ إن هو إلا افتراء، فلا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم، والله المستعان.

واعلَموا أنَّ اللهَ أمرَكُمْ بأمْرٍ عظيمٍ أمرَكُمْ بالصلاةِ والسلامِ على نبيِهِ الكريمِ فقالَ: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيّ ِ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً﴾ سورة الأحزاب، اللّـهُمَّ صَلِّ على سيّدِنا محمَّدٍ وعلى ءالِ سيّدِنا محمَّدٍ كمَا صلّيتَ على سيّدَنا إبراهيمَ وعلى ءالِ سيّدِنا إبراهيمَ وبارِكْ على سيّدِنا محمَّدٍ وعلى ءالِ سيّدِنا محمَّدٍ كمَا بارَكْتَ على سيّدِنا إبراهيمَ وعلى ءالِ سيّدِنا إبراهيمَ إنّكَ حميدٌ مجيدٌ.

يقول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ﴾ سورة الحج، اللّهُمَّ إنَّا دعَوْناكَ فاستجبْ لنا دعاءَنا فاغفرِ اللّهُمَّ لنا ذنوبَنا وإسرافَنا في أمرِنا اللّهُمَّ اغفِرْ للمؤمنينَ والمؤمناتِ الأحياءِ منهُمْ والأمواتِ ربَّنا ءاتِنا في الدنيا حسَنةً وفي الآخِرَةِ حسنةً وقِنا عذابَ النارِ اللّهُمَّ اجعلْنا هُداةً مُهتدينَ غيرَ ضالّينَ ولا مُضِلينَ اللّهُمَّ استرْ عَوراتِنا وءامِنْ روعاتِنا واكفِنا مَا أَهمَّنا وَقِنا شَرَّ ما نتخوَّفُ.