News:

فـائدة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اذا مات أحدكم فلا تحبسوه و أسرعوا به الى قبره وليقرأ عند رأسه بفاتحة الكتاب وعند رجليه بخاتمة البقرة في قبره. رواه الطبراني

Main Menu

...الحمدُ لله ربِّ العالمين

Started by الحنفي الماتريدي, 06, 10

Previous topic - Next topic

الحنفي الماتريدي

الحمدُ لله ربِّ العالمين لهُ النِّعْمَةُ وَلَهُ الفَضْلُ وَلَهُ الثَّنَاءُ الحَسَن صَلَوَاتُ اللهِ البَرِّ الرَّحيم والملائِكَةِ الْمُقرَّبينَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أشْرَفِ الـمُرسَلِين وحَبِيبِ رَبِّ العَالمين وعلى جميعِ إخوانِهِ مِنَ النَّبِيينَ والـمُرسَلِين وَءَالِ كُلٍّ والصَّالِحين وسَلامُ اللهِ عليهم أجمعين







رُقية جبريل عليه السلام
رقية الرسول صلى الله عليه وسلم لعثمان
أقوال العُلماءِ في تنزيه الله عن مشابهة المخلوقات
معنى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :  المؤمِنُ مِرءَاةُ أَخِيهِ المؤمِن
دعاء لقضاء الدين
الرد على القائلين نحن أهل الباطن وأنتم أهل الظاهر لا نتفق
شؤم الظلم والغصب
سؤال : الطَّهَارَةُ مِنَ الْحَدَثِ الأَكْبَرِ مِنْ شُرُوطِ الصَّلاَةِ، فَمَنْ لَمْ يَجِدِ الْمَاءَ أَوْ كَانَ يَضُرُّهُ مَاذَا يَفْعَلُ؟
سؤال: مَا الَّذِي يُوجِبُ الْغُسْلَ؟
سؤال: كَيْفَ يُعْرَفُ الْمَنِيُّ؟
سؤال: مَا الدَّلِيلُ عَلَى أَنَّ مُجَرَّدَ الْجِمَاعِ بِدُونِ إِنْزَالِ مَنِيٍّ مُوجِبٌ لِلْغُسْلِ؟
سؤال: لَوْ كَانَتِ الْوَلاَدَةُ مِنْ غَيْرِ بَلَلٍ هَلْ تُوجِبُ الْغُسْلَ؟
سؤال: مَا هِيَ فُرُوضُ الْغُسْلِ؟
النبوة والرسالة
عِصمة الأنبياء






رُقية جبريل عليه السلام

بسم الله أرْقيكَ، مِن كل شيءٍ يُؤذيكَ من شر كل نفسٍ أو عينِ حاسدٍ، الله يشفيكَ بسمِ الله أرقيكَ



رقية الرسول صلى الله عليه وسلم لعثمان

بسم الله الرحمن الرحيم، أُعيذكَ بالله الأحدِ الصمدِ الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن لهُ كُفوًا أحد من شر ما تجد



عند عيادة مريض تدعو الله تعالى له وتقول: "أسألُ الله العظيم، ربَّ العرش العظيم أن يشفيك" سبع مرات



عند رؤية مُبتلى بمرض أو عاهة ما تقول بصوت منخفض لا يسمعه المبتلى: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلاً.
 
فضله: من قال ذلك لم يصبه ذلك البلاء





كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوِّذ الحسن والحسين ويحصنهما بهذا الدعاء

أعيذ بكلماتِ الله التامة [أي التي لا نقص فيها] من كلّ شيطان وهامة [وهي الحشرات التي فيها سم] ومن كل عينٍ لامة، وهي العين التي تضر وتُصيب







أقوال العُلماءِ في تنزيه الله عن مشابهة المخلوقات





قال إمام أهل السنة أبو الحسن الأشعري (324 هـ) رضي الله عنه ما نصه : " كان الله ولا مكان فخلق العرش والكرسي ولم يحتج إلى مكان، وهو بعد خلق المكان كما كان قبل خلقه " اهـ
أي بلا مكان ومن غير احتياج إلى العرش والكرسي. نقل ذلك عنه الحافظ ابن عساكر نقلا عن القاضي أبي المعالي الجويني

تبيين كذب المفتري  ص/ 150



وقال إمام أهل السنة أبو منصور الماتريدي (333 هـ) رضي الله عنه ما نصه : "إن الله سبحانه كان ولا مكان، وجائز ارتفاع الأمكنة وبقاؤه على ما كان، فهو على ما كان، وكان على ما عليه الان، جل عن التغير والزوال والاستحالة" اهـ.
يعني بالاستحالة التحول والتطور والتغير من حال إلى حال وهذا منفي عن الله ومستحيل عليه سبحانه وتعالى

كتاب التوحيد ص/ 69





معنى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :  المؤمِنُ مِرءَاةُ أَخِيهِ المؤمِن



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المؤمِنُ مِرءَاةُ أَخِيهِ المؤمِن" رواه  البخاري في الأدب المفرد

مَعنَاهُ يَنصَحُهُ لا يَترُكُه، إنْ رَءاهُ على باطِلٍ يَنصَحُه حتى يُصْلِح حَالَه، المِرءَاةُ أَليسَ تَكشِفُ مَا يَكونُ في وَجهِ الإنسانِ ممّا لا يُعْجِبُ لِيُزَالَ، الرسولُ شَبّهَ المؤمنَ بالمِرءاةِ، مَعناهُ المؤمنُ يَدُلُّ أخَاه لإزالةِ مَا فيه مِنَ الأمرِ القَبِيح، يَقولُ لهُ اترُكْ هَذا الفِعلَ، لا يَترُكُه علَى ما هوَ عَليه بل يُبَيّنُ لَهُ



وفي لفظ:" المؤمنُ مِرءاة أخِيه، والمؤمنُ أَخُو المؤمنِ يَكُفُّ عَليه ضَيعتَه ويَحُوطُه مِن وَرائه " رواه أحمد وأبو داود. وفي لفظٍ: " إنّ أحَدَكُم مِرءاةُ أَخِيه فإذا رَأى بهِ شَيئًا فلْيُمِطْهُ عنهُ "رواه الترمذي وغيره

قال المُناويّ : قولُه: " يَكُفُّ علَيه ضَيْعَتَهُ " أي يَجمَعُ عَليه معيشتَه ويَضُمُّها له، "ويحُوطُه مِن وَرائِه" أي يحفَظُهُ ويَصُونُه ويَذُبُّ عنهُ في غَيبَتِه بقَدر الطّاقَة اهـ









دعاء لقضاء الدين



دعاء لقضاء الدين: رَوَى التِّرْمِذِيُّ وَالْحَاكِمُ أَنَّ عَلِيًّا رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ لِرَجُلٍ: أَلاَ أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ عَلَّمَنِيهِنَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِثْلُ جَبَلٍ لأَدَّاهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ عَنْكَ قُلْ: اللَّهُمَّ اكْفِنِي بِحَلاَلِكَ عَنْ حَرَامِكَ، وَأَغْنِنِي بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ. قَالَ الْحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ: حَدِيثٌ حَسَنٌ



وَرَوَى الطَّبَرَانِيُّ وَابْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَغَيْرُهُمَا عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِفَاطِمَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: قُولِي: اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، رَبَّنَا رَبَّ كُلِّ شَىءٍ مُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْقُرْءَانِ الْعَظِيمِ، أَنْتَ الأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَىءٌ وَأَنْتَ الآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَىءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَىءٌ، وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَىءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ



وَمَعْنَى قَوْلِهِ: "أَنْتَ الأَوَّلُ" أَنَّ اللهَ مَوْجُودٌ لاَ ابْتِدَاءَ لِوُجُودِهِ وَلاَ شَىءَ لاَ ابْتِدَاءَ لِوُجُودِهِ إِلاَّ اللهُ

وَمَعْنَى قَوْلِهِ: "أَنْتَ الآخِرُ" أَنَّ اللهَ مَوْجُودٌ لاَ نِهَايَةَ لِوُجُودِهِ

وَمَعْنَى قَوْلِهِ "وَأَنْتَ الظَّاهِرُ" أَنَّ كُلَّ شَىءٍ يَدُلُّ عَلَى وُجُودِ اللهِ

وَمَعْنَى قَوْلِهِ "وَأَنْتَ الْبَاطِنُ" أَنَّ اللهَ احْتَجَبَ عَنِ الأَوْهَامِ فَلاَ تُدْرِكُهُ

وَقَدِ اسْتَدَلَّ أَهْلُ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ بِقَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَىءٌ، وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَىءٌ" أَنَّ اللهَ مَوْجُودٌ بِلاَ مَكَانٍ



وفي صحيح مسلم عَنْ سُهَيلٍ قَالَ: كَانَ أَبُو صَالِحٍ يَأَمُرُنَا، إِذَا أَرَادَ أَحَدُنَا أَنْ يَنَامَ، أَنْ يَضْطَجِعَ عَلَىَ شِقِّهِ الأَيْمَنِ، ثُمَّ يَقُولُ: "اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأَرْضِ وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَىءٍ، فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَىَ، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَىءٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَىءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَىءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَىءٌ، وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَىءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَأَغْنِنَا مِنَ الْفَقْرِ". وَكَانَ يَرْوِي ذَلِكَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ







الرد على القائلين نحن أهل الباطن وأنتم أهل الظاهر لا نتفق

ليَحذَرِ العَاقِلُ مِن هؤلاءِ المتصَوِّفَةِ الذينَ لا يُراعُونَ الشّريعَةَ، ومِن عَادَتهِم أنهُم إذَا عَارضَهُم مُعارِضٌ فيمَا يُخالفُونَ فِيهِ الشّرعَ يقُولونُ أنتُم أهلُ الظّاهرِ ونحنُ أهلُ البَاطنِ لا نَتّفِقُ، يُقالُ لهؤلاءِ اللهُ تَعالى مَا جَعلَ شَريعَتينِ شَريعةً للمُتصَوِّفَةِ وشَرِيعةً للمُتمَسِّكينَ بشَرعِه، بلْ لا يَصِلُ مُتَصَوِّفٌ إلى الوِلايةِ إلا بِكمَالِ التّمسُّكِ بالشّريعةِ، ثم بعدَ الوِلايةِ يَزدَادُ تمسُّكًا بالشّريعةِ وعندئذٍ يَستَحِقُّ العِلمَ اللَّدُنيّ،
 
فإنْ قالُوا أليسَ قالَ اللهُ{واتَّقُوا اللهَ ويُعَلِّمُكُمُ اللهُ} قيلَ لهم: قولُهُ تَعالى "واتَّقُوا اللهَ" مَعناهُ أَدُّوا كُلَّ الفَرائضِ واجتَنِبُوا كلَّ المحرَّماتِ فهَذا الذي يُعلِّمُهُ اللهُ العِلمَ اللَّدُنيّ، أمّا بدونِ ذلكَ مُستَحِيلٌ شَرعًا أنْ يُعطِيَهُ اللهُ العِلمَ اللَّدُنيّ، وهؤلاء ابتعَدُوا عن نصُوصِ الشّريعةِ، قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم :كُلُّ عَملٍ لَيسَ عَليهِ أَمرُنَا فهوَ رَدٌّ : أي كُلُّ عمَلٍ لا يُوافِقُ شَريعتَنا فهوَ مَردُودٌ عندَ اللهِ.
 
ومَا أَبْعدَ هؤلاءِ مِن سِيرةِ سَيّدِ الطّائفَةِ الصُّوفِيةِ الجُنَيدِ بنِ محمّد البغداديّ رضيَ الله عنه فَقد قالَ رضيَ الله عنه : الطّرِيقُ إلى اللهِ مَسدُودَةٌ إلا على المقتَفِينَ ءاثَارَ رَسولِ الله.

فمَا أشَدَّ تَلبِيسَ هؤلاء على النّاسِ ومَا أَكثرَ المسَلِّمينَ لهم، فلِذَلكَ قالَ الجنيدُ رضيَ الله عنهُ للحَلاجِ : لقَد فتَحْتَ في الإسلامِ ثُغْرَةً لا يَسُدُّها إلا رَأسُك" فتَحقَّقَت فِراسَةُ الجنيدِ فيهِ فإنّهُ قُتِلَ فخَفّتْ فِتْنتُهُ لأنّهُ كانَ لهُ طائفةً كانُوا يُسمَّونَ الحَلاجِيّة زَاغُوا عن الحقِّ وانحَرَفُوا








شؤم الظلم والغصب





حُكِيَ أنّه كانَ رجلٌ مِن بنى إسرائيلَ على سَاحِلِ البَحْرِ فرَأى رجُلا وهوَ يُنادي بأعْلَى صَوتِه

أَلا مَن رَآني فَلا يَظلِمَنَّ أَحَدًا. قال فَدَنا منه وقال: يَا عبدَ الله ما خَبرُكَ ؟ فقال له: اعلَمْ أَنّى كنتُ رَجُلا شُرطِيًّا فجِئْتُ يومًا إلى هذا السّاحلِ فرأيتُ صيَّادًا قَد صادَ سَمكةً فسَألتُه أن يُعطِيَني إيّاهَا فأَبى فسألتُه أن يَبِيعَها لي فأَبى فضَربتُ رأسَهُ بسَوطِي وأخَذتُهَا مِنه قَهرًا ومَضَيتُ بها

قالَ فبَينَما أنا مَاشٍ بها حَاملُهَا إذ عَضَّتْ على إبهَامِي فرُمتُ أن أُخلِّصَ إبهَامِي مِنها فَلَم أَقدِر فجئتُ إلى عِيَالي فحَاوَلُوا أن يُخلِّصُوا إبهامِي منها فلَم يَقدِرُوا إلا بعدَ تَعبٍ شَديدٍ

قال فأصبَحَ إبهامِي قَد ورِمَ وانتَفخَ، ثم انتَفخَت فيه عيُونٌ مِن ءاثارِ أنيابِ هذِه السّمكة فذهَبتُ إلى طبيبٍ محسِنٍ

فلَمَّا نظرَ إلى إبهامي قال: هذه ءاكِلَة بلا شكٍّ وإن لم تَقطَع إبهامَكَ هلَكتَ فقَطعتُ إبهامِي، ثم ضَربتُ على يدِي فلَم أُطِق النومَ مِن شِدَّةِ الأَلم والوَجَع فقِيلَ لي اقطَع كَفَّكَ فقَطَعتُهَا ! ... وانتَشَر الألمُ إلى السّاعِد وءالمَني شَديدًا وجَعلتُ أستَغِيثُ مِن شِدّة الأَلم فقِيلَ لي: اقْطَعْهَا مِنَ المرفَق، فقَطَعتُهَا فانتشَرَ الأَلمُ إلى العضُدِ وضَربتْ عَليَّ عَضُدِي أشدَّ مِنَ الأَلم الأوَّل

فقيلَ لي: اقطَع يدَكَ مِن كتِفِكَ وإلا سَرى الألمُ إلى جسدِكَ كلِّه فقطَعتُها! ... فقال لي بعضُ الناسِ ما سَببُ أَلمِكَ فذَكَرتُ لَهُ قِصّةَ السَّمكَةِ، فقال لو كنتَ رجَعتَ في أوّلِ ما أصابكَ الألمُ إلى صاحبِ السّمكة فاستَحلَلتَ منه واستَرضَيتَه ولا قَطعتَ مِن أعضَائِكَ عُضوًا فاذهَب إليهِ الآنَ واطلُب رضَاه قبلَ أنْ يَصلَ الألم إلى بدنِكَ

قال: فرُمتُ في طلَبِه في البلَدِ حتى وجَدتُه فوقَعتُ على قدَمَيهِ أُقَبِّلُهُمَا وأَبكِي، فقُلتُ يا سيدي سأَلتُكَ باللهِ إلا عَفوتَ عَني فقال لي مَن أنتَ؟ فقلت أنَا الذي أخَذتُ مِنكَ السّمكة غصْبًا، وذَكرتُ لهُ ما جَرى عليّ وأَرَيتُه يَدِي كيفَ قُطِعَت فبَكى حينَ رآها! وقالَ يا أخِي قَد أحلَلتُكَ منها فقلتُ: يا سيدي سألتُكَ بالله هل كنتَ دعوتَ عليَّ لما أخَذتُهَا مِنكَ؟ قال: نَعم قلتُ اللهمَّ هذا يَقوَى عليّ بقُوّتِه على ضَعفِي فأَخَذ مِني ما رزقتَني ( أي من الصيد) فأرِني فيهِ قُدرَتَك. اهـ



سؤال : الطَّهَارَةُ مِنَ الْحَدَثِ الأَكْبَرِ مِنْ شُرُوطِ الصَّلاَةِ، فَمَنْ لَمْ يَجِدِ الْمَاءَ أَوْ كَانَ يَضُرُّهُ مَاذَا يَفْعَلُ؟
جواب : مَنْ لَمْ يَجِدِ الْمَاءَ أَوْ كَانَ يَضُرُّهُ الْمَاءُ تَيَمَّمَ لاِسْتِبَاحَةِ فَرْضِ الصَّلاَةِ، ثُمَّ يَغْتَسِلُ عِنْدَ الاِسْتِطَاعَةِ بَعْدَ ذَلِكَ



 

سؤال: مَا الَّذِي يُوجِبُ الْغُسْلَ؟
جواب: خُرُوجُ الْمَنِيِّ وَالْجِمَاعُ وَالْحَيْضُ وَالنِّفَاسُ وَالْوِلاَدَةُ





سؤال: كَيْفَ يُعْرَفُ الْمَنِيُّ؟
جواب:  يُعْرَفُ الْمَنِيُّ بِعَلاَمَةٍ مِنْ هَذِهِ الْعَلاَمَاتِ: خُرُوجُهُ بِلَذَّةٍ، وَخُرُوجُهُ بِتَدَفُّقٍ، وَأَنَّ لَهُ رَائِحَةَ الْعَجِينِ رَطْباً، وَرَائِحَةَ بَيَاضِ الْبَيْضِ جَافًّا

 

سؤال: مَا الدَّلِيلُ عَلَى أَنَّ مُجَرَّدَ الْجِمَاعِ بِدُونِ إِنْزَالِ مَنِيٍّ مُوجِبٌ لِلْغُسْلِ؟
جواب: الدَّلِيلُ عَلَى ذَلِكَ حَدِيثُ: "إِذَا الْتَقَى الْخِتَانَانِ فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْلُ" رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ





سؤال: لَوْ كَانَتِ الْوَلاَدَةُ مِنْ غَيْرِ بَلَلٍ هَلْ تُوجِبُ الْغُسْلَ؟
جواب: الْوِلاَدَةُ مُوجِبَةٌ لِلْغُسْلِ وَلَوْ كَانَتْ مِنْ غَيْرِ بَلَلٍ





سؤال: مَا هِيَ فُرُوضُ الْغُسْلِ؟
جواب: نِيَّةُ رَفْعِ الْحَدَثِ الأَكْبَرِ وَنَحْوُهَا مِنَ النِّيَّاتِ الْمُجْزِئَةِ، وَتَعْمِيمُ جَمِيعِ الْبَدَنِ بَشَرًا وَشَعْرًا وَإِنْ كَثُفَ كَبَاطِنِ لِحْيَةِ الرَّجُلِ الْكَثِيفَةِ مَرَّة