News:

::o الولي الصوفي العارف بالله إبراهيم بن أدهم مرَّ برجلٍ مهموم فقال له إبراهيم: يا هذا إني أسالك ثلاثة فأجبني. فقال له الرجل: نعم. فقال إبراهيم: أيجري في هذا الكون شئ لا يريده الله؟ قال: لا، قال: أفينقص من رزقك شئ قدره الله لك وبذلت جهدك من أجله؟ قال: لا، قال: أفينقص من عمرك لحظة كتب الله لك فيها الحياة. قال: لا، فقال إبراهيم: إذن لماذا الهمّ يا أخي.

Main Menu

البيقونية

Started by alsunna, 02, 01

Previous topic - Next topic

alsunna

البيقونية



أَبْدَأُ بِالحَمْـــــدِ مُصَلِّيَـــاً عَلَى مُحَمَّدٍ خَيْرِ نَبِيٍّ أُرْسِلا َ

وَذِي من أقْسَامِ الحَدِيثِ عِــدَّهْ وَكُلُّ وَاحِدٍ أَتَى وَحَدَّه ْ

أَوَّلُهَا الصَّحِيحُ وَهْوَ مَا اتَّصــل إسْنَادُهُ وَلَمْ يَشُذَّ أَوْ يُعَلْ

يَرْوِيهِ عَدْلٌ ضَابِــــطٌ عَنْ مِثْلِه ِ مُعْتَمَدٌ فِي ضَبْطِهِ وَنَقْلِه

وَالحَسَن المَعْرُوفُ طُرْقاً وَغَدَتْ رِجَالُهُ لاَ كَالصَّحِيحِ اشْتَهَرَتْ

وَكُلُّ مَا عَنْ رُتْبَةِ الحُسْنِ قَصرْ فَهْوَالضَّعِيفُ وَهْوَ أَقْسَاماً كَثُرُ

وَمَا أُضِيفَ لَلنَّبِــــــي المَرْفُوعُ وَمَا لِتَابِعٍ هُوَالمَقْطُوعُ

وَالمُسْنَدُ المتَّصِلُ الإسْـــنَاد مِنْ رَاوِيهِ حَتَّى المُصْطَفَى وَلَمْ يَبِنْ

وَمَا بِسَمْعِ كُلِّ رَاوٍ يَتَّصِــــل إسْنَادُهُ لِلْمُصْطَفَى فَالْمُتَّصِل

مُسَلْسَلٌ قُلْ مَا عَلَى وَصْفٍ أَتَى مِثْلُ أَمَا وَاللهِ أَنْبَانِي الْفَتَى

كَذَاكَ قَدْ حَدَّثَنِيهِ قَائمـــــــا أَوْ بَعْدَ أَنْ حَدَّثَنِي تَبَسَّما

عَزِيزُ مَـــــرْوِي اثْنَيْنِ أوْ ثَلاَثَهْ مَشْهُورُ مَـــــرْوِي فوْقَ مَا ثَلاَثَهْ

مُعَنْعَنٌ كَعَنْ سَــعِيدٍ عَنْ كَرَمْ وَمُبْهَمٌ مَا فِيهِ رَاوٍ لَمْ يُسَمْ

وَكُلُّ مَا قَلَّــتْ رِجَالُهُ عَلاَ وَضِدُهُ ذَاكَ الَّذِي قَدْنَزَلاَ

وَمَا أَضَفْتَهُ إِلَى الأَصْحَابِ مِنْ قَوْلٍ وَفِعْلٍ فَهْوَمَوْقُوفٌ زُكِنْ

وَمُرْسَلٌ مِنْهُ الصِّحَابِيُّ سَـقَطْ وَقُلْ غَرِيبٌ مَا رَوَى رَاوٍ فَقَطْ

وَكُلُّ مَا لَمْ يَتَّصِــلْ بِحَـــــال ِ إسْنَادُهُ مُنْقَطِعُ الأَوْصَال

والمُعْضل الساقِط مِنه اثنـــــانِ وما أتى مُدلساً نوعانِ

الأَوَّلُ الاسْقَاطُ لِلشَّــــيْخِ وَأَنْ يَنْقُلَ عَمَّنْ فَوْقَهُ بِعَنْ وَأَنْ

وَالثَّانِ لاَ يُسقطُهُ لَكِنْ يَصِــفْ أَوْصَافَهُ بِمَا بِهِ لاَ يَنْعَرِفْ

وَمَا يُخَـــالِفْ ثِقَةٌ بِهِ المــــَلاَ فَالشَّاذ والمَقْلُوبُ قِسْمانِ تَلاَ

إبْدَالُ رَاوٍ مَا بِرَاوٍ قِسْــــــمُ وَقَلْبُ إسْنَادٍ لمَتْنٍ قِسْــــــمُ

وَالْفَــــرْدُ مَا قَيَّدْتَـــهُ بِثِقــةِ أَوْ جَمْعٍ أوْ قَصْرٍ عَلَى رِوَايَةِ

وَمَا بِعِلَّةٍ غُمُوضٍ أَوْ خَفَـــــا مُعَلَّلٌ عِنْدَهُمُ قَدْ عُرِفا

وَذُو اخْتِلافِ سَنَدٍ أَوْ مَتْــنِ مُضْطَرِبٌ عِنْدَ أُهَيْلِ الْفَنِّ

وَالمُدْرَجَاتُ فِي الحَدِيثِ مَا أَتَتْ مِنْ بَعْض أَلْفَاظِ الرُّوَاةِ اتَّصَلَتْ

وَمَا رَوَى كُلُّ قَرِينٍ عَنْ أَخِهْ مُدّبَّجٌ فَأَعْرِفْهُ حَقّاً وَأَنْتَخِهْ

مُتَّفِقٌ لَفْظاً وَخَطاً مُتَّفِقْ وَضِدُّهُ فِيمَا ذَكَرْنَا المُفْتَرِقْ

مُؤْتَلِفٌ مُتَّقِقُ الخَطِّ فَقَطْ وَضِدُّهُ مُخْتَلِفُ فَاخْشَ الْغَلَطْ

وَالمُنْكَرُ الْفَرْدُ بِهِ رَاوٍ غَدَا تَعْدِيلُهُ لاَ يَحْمِلُ التَّفَرُّدَا

مَتْرُوكُهُ مَا وَاحِدٌ بِهِ انْفَرَدْ وَأَجْمَعُوا لِضَعْفِهِ فَهْوَ كَرَدْ

وَالكَذِبُ المُخْتَلَقُ المَصْنُوعُ عَلَى النَّبِي فَذلِكَ المَوْضُوعُ

وَقَدْ أَتَتْ كَالجَوْهَرِ المَكْنُونِ سَمَّيْتُهَا مَنْظُومَةَ الْبَيْقُونِي

فَوْقَ الثَّلاَثِينَ بِأَرْبَعٍ أَتَتْ أَقْسَامُهَا تَمَّتْ بِخَيْرٍ خُتِمَتْ