News:

:)On the 10th of Muharram (about 3000 years ago), Allah saved Prophet Musa (Moses) his Muslim followers from Pharaoh and his soldiers.

Main Menu

الاستيداع - اللهم اني استودعك أهلي

Started by Alsunna Teacher, 02, 13

Previous topic - Next topic

Alsunna Teacher

الاستيداع

بسم الله الرحمن الرحيم


والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى ءاله وصحبه وسلم



الذي يقول "اللهم إني أستودعك أهلي ومالي وهذا البيتَ" لمّا يخرجُ من البيتِ الله يحفَظُ بيتَهُ وأهلَهُ ومالَهُ.



رجلٌ في أيّام سيدِنا عمرَ جاء ومعه ولدٌ كأنّهُ هو، شَبَهُهُ بأبيهِ إلى حدٍّ بعيدٍ، الولدُ كان يُشبِه أباهُ شبهًا قويًا.



استغرب سيّدُنا عُمر قال: "ما رأيتُ غلامًا أشبهً بأبيه من شبهِ هذا الغلامِ بك" قال: يا أمير المؤمنين هذا الغلام له قصةٌ.



قال جاءنا أمرٌ للجهاد، للغزو، وكانت أمه حاملا به في الحالِ الأخير، فقُلتُ: "اللهم إنّي أستَودِعُك هذا الحملَ" ثم غاب فلمّا رجع قيل له ماتت امرأتُك فحزن عليها.



ثم ذات ليلةٍ كان يجلِسُ مع أهله في البريّة فصار يرى نارًا من القبور لأن الجبّانة التي دُفنت فيها كانت مكشوفًة. قيل له هذا نراهُ من قبرِ زوجتك فحزِنَ قال: "إنها كانت تُكثرُ الصيام والصلاة" فذَهَب معهم فإذا بالقبرِ فُرْجَةٌ، الأمُ ميّتةٌ والولدُ يَدِبُّ حولها ثم سمع هاتفًا:



"يا أيّها المُستودِعُ ربَّه خُذْ وديعتَك ولو استودَعْتَهُ أُمَّهُ لَحَفِظَها" الذي كلّمه مَلَكٌ من الملائكة.

هذه النار التي رءاها الرجل ليست نار العذاب، ما رأَوها مُعذّبة رَأوْها كإنسانٍ نائم ولكن الولدُ يَدِبُّ.



في الأول خاف الرجل ظنّها نارًا حقيقيًة، قال: "كانت صوّامة قوّامةً" اسْتغرَب. لكن لمّا وصل إلى هناك وشاهَدها كهيئةِ نائمةٍ وشاهدَ الولدَ يدِبُّ فرِح.



هذه النار ليست من عذاب القبرِ. النّارُ هي دلّتهم. لولا هذه النّار من يُخبِرُهم؟ كان جالسًا مع أبناء عمّه بقُربِ الجبّانة يتحدّثون. قبلُ أولئك يرَوْن لكن ما ذهبوا ليتأكّدوا ما هو السببُ، ظنوا نارًا حقيقيةً.



الشخص يقولُ: "اللهم إني أسْتودِعُك هذا المنزلَ وما فيه" أو يقول: "اللهم إني أسْتودِعُك هذا المنزلَ ومن فيه وما فيه" أو "أستوْدِعُكَ أهلي" أو يقول: "أستودِعُك سيارتي هذه" عندما ينزِلُ منها ولا يُشترط أن يَمَسَّ الشيءَ، فقط اللفظُ عندما يخرُجُ من البيت.