فاطمة الزهراء الصدّيقة
المرادُ غيرُ محَارِمِها أمّا محَارِمُها فيَنظُرونَ ، الرِّجالُ فَقط يَغُضُّونَ أمّا النّساءُ يَنْظُرنَ. وذلكَ لإظهارِ شَرفِها رضيَ اللهُ عَنها، فهيَ أفضَلُ امرَأةٍ مِن هذِه الأُمّةِ وهيَ صِدّيقَةٌ.
قال المُناويّ قولُه نادَى مُنادٍ أي مَلَكٌ مِنَ الملائكةِ ، قولُه مِن وَراءِ الحُجُبِ أي مِن غَيرِ أنْ يَراهُ النّاسُ ، قولُه يا أهلَ الجَمْعِ أي يا أَهلَ الموقِف ، قوله غُضُّوا أبصَارَكُم أي نَكِّسُوهَا ، قوله حتى تَمُرّ أي تَذهَب وتَجُوزَ إلى الجنّة.
وسيدنا علي رضي الله عنه وكرم الله وجهه زوج ابنته لسيدنا عمر رضي الله عنه.. سيدنا عمر كان يريد البركة من نسل فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم. فعمر رضي الله عنه تزوج من أم كلثوم بنت علي أخت الحسن والحسين وأنجب منها ولدا واسمه زيد بن عمر.
رضي الله عنهم ورضوا عنه.
فهنيئا لمن أحب من أحب الله ورسوله ولا سيما هؤلاء الصحابة والصحابيات الكرام وءال بيته صلى الله عليه وسلم العظام.