الوهابية يكفرون حزب الإخوان
وفي نفس المجلة أي “المجلة” الناطقة باسم الوهابية العدد 830 بتاريخ 7-13 يناير 1996 ص10 و11 تأييدا لفتوى ابن باز في تكفير حزب الإخوان: “إن مرشد الإخوان السابق عمر التلمساني من الدعاة إلى الشرك ومثله الشيخ حسن البنا لأنه كان صوفيا من أهل الطريقة الشاذلية وكذلك سعيد حوى الداعي المشهور من دعاة حزب الإخوان لأنه مدح الطريقة الرفاعية ومصطفى السباعي مرشد الإخوان في سوريا”. فكل هؤلاء على زعم الكاتب من الدعاة إلى الشرك لأنهم على غير عقيدة الوهابية.
ويقول الداعي الوهابي عبد الله بن محمد الدرويش في كتابه المسمى “المورد الزلال في التنبيه على أخطاء الظلال” ص 10 طبع دار العليان في المملكة السعودية ما نصه: “فقد عاب –سيد قطب – قول أهل السنة والجماعة وهذا هو مسلك أهل البدع من الجهمية والمعتزلة وسيجيء من كلامه ما يبين أنه سلك مسلكهم.” ا.هـ.
ويقول ص 19 مانصه: “وأقول قوله – سيد قطب – في التوجه إلى الله الذي لا يتحيز في مكان، هذا قول أهل البدع كالجهمية والمعتزلة والأشاعرة.” ا.هـ.
وفي نفس الصحيفة قال ذاما من يعتبرهم بزعمه أهل البدع: “ومقصودهم بذلك نفي الصفات كالجسم والتحيز.” ا.هـ.
وفي ص 315 قال: “إن سيد قطب رجل كافر.” ا.هـ.
ومما يدل أن كاتب هذا الكتاب وهابي قوله في الصحيفة 13: ” الشيخ محمد بن عبد الوهاب إمام هذه الدعوة قدس الله روحه.” ا.هـ.
وفي منشور وزعه الوهابية تحت عنوان ” فتاوى أهل السنة حول ضلالات التبليغيين” جمع المدعو ربيع بن هادي المدخلي وهو أحد دعاة الوهابية كذلك مانصه: “سئل الشيخ عبد العزيز بن باز : حديث النبي r في افتراق الأمم )) ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلهم في النار إلا واحدة (( فهل جماعة التبليغ على ما عندهم من شركيات وبدع وجماعة الإخوان المسلمين على ما عندهم من تحزب وشق العصا على ولاة الأمور وعدم السمع والطاعة هل هاتين الفرقتين تدخل…؟ فأجاب –أي ابن باز- تدخل في الثنتين والسبعين، من خالف عقيدة أهل السنة دخل في الثنتين والسبعين.” ا.هـ.