قال الامام أبو حنيفة: الله يتكلم بلا آلة ولا حرف
ِإقرؤا بِانْتِبَاهٍ.
اللهُ
سُبْحَانَهُ وتَعَالَى مَوْجُودٌ لا يُشْبِهُ ﭐلْمَوْجُودَاتِ.
ﭐلَّذِي يَظُنُ أَنَّ كَلامَهُ بِحَرْفٍ وَصَوْتٍ شَبَهَهُ بِالْبَشَرِ. نَحْنُ كَلامُنَا بِحَرْفٍ وَصَوْتٍ. أَبُو حَنِيفَةَ رَضِي اللهُ عَنْهُ كَانَ أَدْرَكَ ﭐلصَّحَابَةَ، وُلِدَ سَنَةَ ثَمَانِينَ مِنَ ﭐلْهِجْرَةِ تَعَلَّمَ ﭐلْعِلْمَ مِمَّنْ تَعَلَّمَ مِنَ ﭐلصَّحَابَةِ قَالَ: (نَحْنُ نَتَكَلَّمُ بِالآلاتِ وَﭐلْحُروفِ وَاللهُ يَتَكَلَّمُ بِلا ءَالَةٍ وَلا حَرْفٍ )
ﭐلْحُرُوفُ لَهَا مَخَارِجُ، ﭐلَّذِي يَقُولُ: اللهُ يَتَكَلَّمُ باِلْحَرْفِ وَﭐلصَّوْتِ جَعَلَهُ كَخَلْقِهِ. ﭐلَّذِي يَظُنُ أَنَّ اللهَ يَتَكَلَّمُ ثُمَّ يَقْطَعُ ثُمَّ يَتَكَلَّمُ ثُمَّ يَقْطَعُ أَوْ يَظُنُ أَنَّ اللهَ عَلِمَ أَشْيَاءَ ثُمَّ عَلِمَ أَشْيَاءَ ثُمَّ عَلِمَ أَشْيَاءَ هَذَا جَعَلَ اللهَ مِثْلَ خَلْقِهِ، جَعَلَ اللهَ حَادِثًا.
اللهُ لا تَقُومُ بِهِ صِفَةٌ حَادِثَةٌ،
، قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: (مَنِ ﭐعْتَقَدَ أَنَّهُ تَقُومُ بِهِ صِفَةٌ حَادِثَةٌ أَوْ شَكَّ أَوْ تَوَقَّفَ فَهُوَ كَافِرٌ).
بَعْضُ ﭐلنَّاسِ إِذَا سَمِعُوا: (كَلامُ اللهِ لَيْسَ بِحَرْفٍ لَيْسَ بِصَوْتٍ) يَسْتَغْرِبُونَ، قَدْ يَظُنُّونَ مِنْ جَهْلِهِمْ أَنَّ هَذَا شَىءٌ مِنْ عِنْدِنَا وَلا يَدْرُونَ أَنَّ هَذَا ﭐلتَّفْصِيلَ وَﭐلْبَيَانَ أَبُو حَنِيفَةَ قَالَهُ. وَكُلُّ أَهْلِ ﭐلسُّنَّةِ يَعْتَقِدُونَ أَنَّ اللهَ كَلامُهُ لَيْسَ حَرْفًا وَلا صَوْتًا.
قالَ اللهُ تعالى “وللهِ الْمَثَلُ الأَعْلى”
أَيْ للهِ الوَصْفُ الَّذِي لا يُشْبِهُ وَصْفَ غَيْرِهِ