أركان الصلاة – كيف أصلي؟
شروط صحة الصلاة
شروط صحة الصلاة هي الأمور التي يجبُ توفرها في المصلي
قبل الشروعِ في الصلاة، ومنها:
1- الإسلام: فلا تصحُّ الصلاةُ من كافرٍ.
2- والتمييز: وهو أن يكون الولدُ وصل إلى سن يفهم الخطاب ويردُّ الجواب.
3- والوضوء: أي لا بدَّ أن يكون الشخص متوضئًا وإلا فلا تصح صلاته.
4- وطهارة ثياب المصلي وجسمه والمكان الذي يصلي فيه من النجاسة
التي لا يعفى عنها.
5- وستر العورة: أي أن يستر الرجل من السرة إلى الركبة.
أما المرأة فعليها أن تستر جميع بدنها ما عدا وجهها وكفيها.
6- والعلم بدخول وقت الصلاة: أي أن يعرف المصلي
أن وقت الصلاة قد دخل.
7- واستقبال القبلة: أي الكعبة المشرفة في مكة المكرمة.
فالمصلي الذي يُخلُّ بشرطٍ من هذه الشروط لا تصح صلاته.
أسئلة:
1- ما هي شروط صحة الصلاة؟
2- عدد شروط صحة الصلاة.
3- ما هو التمييز؟
4- هل تصح الصلاة بدون وضوء؟
5- هل تصح الصلاة إذا كان على ثياب المصلي نجاسة لا يعفى عنها؟
6- ما هي عورة الرجل؟ وعورة المرأة؟
7- ما معنى العلم بدخول وقت الصلاة؟
8- ما هي القبلة في الصلاة؟
9- من أخلَّ بشرط من هذه الشروط ما حكم صلاته؟
الصلاة لها أركان وسننٌ، فالأركان هي الأمورُ التي تُعمل في الصلاة
ولا تصحُّ الصلاةُ بدونها، وأما السنن فتصح الصلاة بدونها،
ولكن من تركها فاتهُ ثوابها.
1- النيةُ: وهي أن ينوي بقلبه أنه يصلي فرض الظهر مثلاً مع التكبير،
فيقول بقلبه: “أصلي فرض الظهر”.
بحيث يُسمع نفسه: “الله أكبر”.
وإخراج الحروف من مخارجها.
6- والطمأنينةُ فيه: بقدر “سبحان الله” وهي سكون الأعضاء دفعة واحدة.
8- والطمأنينة فيه.
ومن بطون أصابع الرجلين.
10- والطمأنينة فيه.
12- والطمأنينةُ فيه.
13- والجلوس الأخير: أي للتشهد الأخير وما بعده.
14- والتشهد الأخير: وأقله: التحيات لله سلامٌ عليكَ أيها النبي
أشهد أن لا إله إلا الله وأنّ محمدًا رسول الله.
وأكمله: التحيات المباركات الصلوات الطيبات لله،
السلامُ عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا
وعلى عباد الله الصالحين،
أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله.
15- والصلاة على النبي: وأقلها: اللهم صل على محمد.
16- والسلام: وأقله السلام عليكم.
17- والترتيب: [أي على ما ذكر]
فلو سجد قبل ركوعه عمدًا بطلت صلاته.
شرح بعض ألفاظ الصلاة
– الله أكبر: معناه أنَّ الله أكبرُ كبيرٍ قدرًا وعظمةً لا حجمًا،
لأنَّ الله منزهٌ عن الحجم.
– التحيات: معناه ما يحيي به العباد بعضهم بعضًا.
– المباركات: الأعمال الناميةُ في الخير.
– وأما الصلوات: فهي الصلوات الخمسُ.
– وأما الطيبات: فمعناها الأعمال الصالحة، أي أنَّ كل ذلك ملكٌ لله تعالى.
– وأما السلام عليك أيها النبي: فمعناه السلامة من الآفات.
– سبحان ربي الأعلى: معناه أنزِّهُ ربي الاعلى أي علو قدرٍ
من كل نقصٍ وعيبٍ.
1- هل تصح الصلاة بدون الأركان؟
2- كم هي أركان الصلاة؟
3- عدد أركان الصلاة بدون شرح.
4- ما هي النية ومتى ينوي؟
5- ما هي تكبيرة الإحرام؟
6- هل النية عمل قلبي أو لساني؟
7- هل التكبيرة الأولى بالقلب أو باللسان؟
8- ما معنى القيام في الفرض للقادر؟
9- ما هو الركوع؟
10- ما هي الطمأنينة وبأي قدر تجب؟
11- ما هو الاعتدال؟
12- كيف يكون السجود؟
13- ما هو التشهد الأخير؟
14- ما هو أكمل التشهد الأخير؟
15- ما هو أقل الصلاة على النبي؟
16- ما هو أقل السلام؟
17- ما معنى الترتيب؟
سنن الصلاة كثيرٌ، من تركها صحت صلاته، ولكن من فعلها فله ثوابٌ وأجرٌ عند الله
فينبغي للمصلي أن يحافظ عليها
1- وضع اليد اليمنى على كوع اليسرى فوق السرة وتحت الصدر.
2- وقراءةُ دعاء الافتتاح قبل الفاتحة في الركعة الأولى.
3- وقراءة سورة قصيرة بعد قراءة الفاتحة في الركعتين الأولى والثانية
[لغير المأموم في الصلاة الجهرية].
4- والتكبيرات [أي قول الله أكبر] عند الانتقال من ركن فعلي
إلى ركن ءاخر، إلا عند الرفع من الركوع فيقول سمع الله لمن حمده،
أما تكبيرة الإحرام فإنها ركنٌ.
5- وقول “سبحان ربي العظيم” ثلاث مرات في الركوع.
6- وقول “سمع الله لمن حمده” في الرفع من الركوع.
7- وقول “ربنا ولك الحمد” في الاعتدال.
8- وقول “سبحان ربي الأعلى” ثلاث مرات في السجود.
9- وقول “اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني”
في الجلوس بين السجدتين.
10- والتشهد الأول [أي بعد إتمام الركعتين الأوليين]
في صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء].
11- وقراءة الصلاة الإبراهيمية بأكملها بعد التشهد الأخير.
12- وزيادة “ورحمة الله” في السلام، فيقول: “السلام عليكم ورحمة الله”.
13- والتسليمة الثانية.
14- والالتفات إلى اليمين في التسليمة الأولى وإلى اليسار
في التسليمة الثانية.
1- أين يسن وضع اليد اليمنى بعد تكبيرة الإحرام؟
2- ماذا يسن أن يقرأ قبل الفاتحة؟
3- ماذا يسن أن يقرأ بعد الفاتحة؟ وفي أي ركعة؟
4- ماذا يسن عند الانتقال من ركن إلى ركن؟
5- ماذا يسن أن يقول في الركوع؟ وفي السجود؟
6- ماذا يسن أن يقال في الرفع من الركوع؟ وفي الاعتدال؟
7- ماذا يسن أن يقال في الجلوس بين السجدتين؟
8- ماذا يسن أن نزيد في السلام؟
9- أي التسليمتين سنة؟ وأي التشهدين سنة؟
10- أين يسن الالتفات في التسليمة الأولى والثانية؟
هناك أمور تُبطل الصلاة، لا بدَّ من معرفتها لاجتنابها.
من هذه المبطلات:
1- الكلام العمد: أي إذا تكلّم المصلي بكلام الناس بحرفٍ مفهم
أو بأكثر عامدًا ذاكرًا أنه في الصلاة بطلت صلاته،
أما ذكر الله فلا يُبطل الصلاة.
2- والاكل والشرب: فإذا أكل المصلي أو شرب عامدًا
ذاكرًا أنه في الصلاة ولو كان قليلاً كحبة سمسم بطلت صلاته.
3- والأفعال الكثيرة: فمن فعل أفعالاً كثيرةً كأن تحرك
ثلاث حركات متواليات فإنه تبطلُ صلاته.
4- والحركة المفرطة: كالوثبة الفاحشة.
5- والحركة الواحدة للعب: كتحريك اللسان أو الجفن بقصد اللعب.
6- وزيادة ركن: كأن يسجد ثلاث مرات في الركعة الواحدة عمدًا.
7- وتغيير النية: فإذا نوى قطع الصلاة، أو تردد في قطعها،
أو علّق قطعها على شيء كأن قال في نفسه إن قرع الباب أقطع الصلاة
بطلت في الحال.
8- والحدث: كخروج الريح.
1- عدد بعض مبطلات الصلاة.
2- ما معنى الكلام العمد؟
3- هل ذكر الله يبطل الصلاة؟
4- ما حكم من أكل أو شرب ولو قليلاً عامدًا ذاكرًا أنه في الصلاة؟
5- اعط مثالاً عن الأفعال الكثيرة.
6- اعط مثالاً عن الحركة المفرطة.
7- اعط مثالاً عن الحركة الواحدة للعب.
8- اعط مثالاً عن زيادة ركن.
9- ما معنى تغيير النية.
10- ما معنى طروء الحدث؟
الصلوات الجهرية: الصبح، والمغرب، والعشاء.
ويجهر فيها في الركعتين الأوليين في القيام في قراءة الفاتحة
والتأمين وما بعدهما كالسورة القصيرة، هذا للمنفرد.
ومن فاتته صلاة من هذه الصلوات يقضيها، فإن كانت جهرية قضاها
أما إن قضاها في وقت صلاةٍ جهرية جهرَ بها كأن قضى
وإن قضى السرية في وقت الجهرية يجهرُ كأن قضى العصر
في وقت المغرب.
فائدة: إذا سمع المأموم الإمام في الصلاة الجهرية يقرأ:
{أليسَ اللهُ بأحكمِ الحاكمين} [سورة التين/ءاية:8]
يقول المأموم: “بلى”، وإن كان يقرأ الفاتحة يقول: “بلى” ثم يكمل الفاتحة،
وإذا انتهى الإمام من قراءة الفاتحة يقول المأموم: “ءامين” مع الإمام،
وإذا سمع ءاية فيها اسم النبي صلى الله عليه وسلم فيُصلي عليه كأنه يقول:
“اللهم صل عليه”.
أما لو سلّم عليه رجل وهو يصلي فلا يقول له:
“وعليكم السلام”، فإن قال له ذلك فسدت صلاته، وكذلك إذا قال للعاطس:
“يرحمك الله”.
1- ما هي الصلوات الجهرية بين الصلوات الخمس؟
2- بم يجهر المنفرد في الصلاة الجهرية؟
3- ما هي الصلوات السرية بين الصلوات الخمس؟
4- من فاتته صلاة من الصلوات الخمس ماذا يفعل؟
5- من قضى الجهرية وقت السرية هل يجهر أو يسر؟ أعط مثالاً.
6- من قضى السرية في وقت الجهرية هل يجهر أم يسر؟ أعط مثالاً
يصلي المسلمون في كل يوم في المساجد خمس صلوات جماعةً
ولصلاة الجماعة أمورٌ ينبغي مراعاتها منها:
1- أن يقف المصلي خلف الإمام ولا يكبر إلا بعد أن يكبر الإمام.
2- أن ينوي الصلاة جماعةً فيقولُ بقلبه مثلاً: “أصلي فرض الظهر جماعة”.
3- وإنْ كان في صلاةٍ سريةٍ، يقرأ الفاتحة والسورة بعدها سرًّا
وأما في الصلاة الجهرية، فيقرأ الفاتحة فقط من غير أن يجهر ويستمع لقراءة الإمام.
أما الإمام فيجهرُ بالفاتحة والتأمين والسورة في الركعتين الأوليين
وبكل التكبيرات وبقول: “سمع الله لمن حمده”.
4- أن يقول: “ءامين” مع الإمام بعد أن يقرأ الإمام
{غيرِ المغضوبِ عليهم ولا الضالين}.
5- أن يتبع الإمام ولا يسبقه، فيركع بعد ركوع الإمام ويعتدل
بعد اعتداله ويسجد بعد سجوده.
6- وإذا صلى مقتديًا ولا مأموم سواهُ يقف إلى يمين الإمام متأخرًا عنه قليلاً
ثم إذا جاء ثالثٌ رجع إلى خلف الإمام ووقف مع القادم في صف واحد.
7- ان لا يسلم المأموم قبل الإمام فإنه إن فعل ذلك بطلت صلاته.
أسئلة:
1- أين يقف المصلي خلف الإمام؟ ومتى يكبر؟
2- ماذا ينوي من أراد أن يصلي خلف الإمام؟
3- متى يقول المأموم ءامين؟
4- متى يركع المأموم ومتى يعتدل؟
5- متى يسلم المأموم؟ وما حكم صلاته إن سلّم عمدًا قبل الإمام؟
صلاة الجمعة فرض عينٍ على المسلمين الذكور الأحرار البالغين العاقلين
المقيمين غير المعذورين، إذا كانوا أربعين مستوطنين في أبنيةٍ
فلو نقصوا عن الأربعين أو كانوا مقيمين في الخيام لم تجب عليهم في مكانهم.
ومن العذر الشرعي أن يكون المسلم مريضًا مرضًا شديدًا يشقُّ عليه
معه الذهاب إلى مكان الجمعة.
1- أن تُصلى بعد دخول وقت الظهر.
2- وأن يسبقها خطبتان بعد دخول وقت الظهر يسمعهما الأربعون.
3- وأن تُصلى جماعةً بالأربعين، فلو نقص الأربعون واحدًا
لم يُصلوا الجمعة، بل الظهر.
4- وأن تقام في مكانٍ واحد في البلد الواحد، إلا إذا عَسُرَ
اجتماع الناس فيجوز التعدد بمقدار الحاجة.
وأركان الخطبتين:
1- حمدُ الله.
2- والصلاة على النبي.
3- والوصية بالتقوى، كأن يقول: أوصيكم بتقوى الله
ويأتي الخطيبُ بهذه الأركان الثلاثة في الخطبتين الأولى والثانية.
4- وءاية مفهمة في إحداهما ولو كانت قصيرة كآية {قلْ هوَ الله أحد}
والأفضل أن تكون في الخطبة الأولى.
5- والدعاء للمؤمنين في الثانية.
ومن فاتته صلاة الجمعة صلى الظهر لأن الجمعة لا تُصلّى قضاءً جمعةً.
أسئلة:
1- على من تجب صلاة الجمعة؟
2- كم ركعة صلاة الجمعة؟
3- عدد بعض شروط الجمعة؟
4- ما هي أركان الخطبتين؟
5- من فاتته صلاة الجمعة ماذا يفعل ولماذا؟
حثَّنا الرسول صلى الله عليه وسلم على صلاة الجماعة،
وبيَّن فضلها على صلاة المنفرد، فقال:
“صلاةُ الجماعة أفضلُ من صلاة الفذِّ بسبع وعشرين درجة”
–رواه البخاري ومسلم-.
من هو المسبوق؟
المسبوق هو الذي دخل في صلاة الجماعة بعد أن بدأ الإمام بها
بحيث لم يدرك قدر الفاتحة من قيام الإمام، أو كان الإمام في ركن ءاخر
من أركان الصلاة كالركوع أو الاعتدال أو السجود أو التشهد مثلاً.
وتُدرك فضيلة الجماعة بإدراك جزءٍ من الصلاة مع الإمام.
يدخل المسبوق في الصلاة بتكبيرة الإحرام ويتابع الإمام فيما هو فيه:
– فإذا كان الإمام في ءاخر الفاتحة يبدأ المأموم بالقراءة،
– وإذا كان الإمام في الركوع، يركع المأموم، فإذا اطمأنَّ راكعًا قبل أن يرفع الإمام
تُحسبُ له الركعة وإن لم يطمئن يأتي بركعة بعد سلام الإمام.
– أما إذا كان الإمام في ما بعد الركوع، في الاعتدال أو السجود أو الجلوس،
فالمأموم يتابعه ولا تُحسب له هذه الركعة، بل يأتي بركعة بعد سلام الإمام.
– وإذا دخل في الصلاة والإمام في التشهد الاخير تابعه،
وبعد أن يسلم الإمام يقوم ويأتي بكل ركعات الصلاة.
أسئلة:
1- اذكر حديثًا عن النبي يبين فضل صلاة الجماعة؟
2- من هو المسبوق؟
3- بم تدرك فضيلة الجماعة؟
4- ماذا يفعل المسبوق إذا دخل في الصلاة وكان الإمام في ءاخر الفاتحة؟
5- ماذا يفعل المسبوق إذا دخل في الصلاة والإمام في الركوع؟
6- ماذا يفعل المسبوق إذا دخل في الصلاة والإمام في الاعتدال أو السجود؟
7- ماذا يفعل المسبوق إذا دخل في الصلاة والإمام في الجلوس للتشهد الأخير؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
“من نامَ عن صلاةٍ أو نسيها فليصلّها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك”
–رواه البخاري-.
فمن كان نائمًا وقت الصلاة، ولم يستيقظ إلا بعد انتهاء وقتها
فإنه يقضي تلك الصلاة.
وإذا نسي المسلم أداء الصلاة ولم يتذكرها إلا بعد انتهاء الوقت
فإنه يقضيها، وأما من فاتته صلواتٌ كثيرةٌ لا يعلم عددها بالضبط،
فإنه يبدأ بقضاء هذه الصلوات حتى يغلب على ظنه أنه قضاها كلها.
ولا يُهمل المسلم الكامل قضاء ما عليه من الصلوات ويُسرع في قضائها
ولا يتقاعس عن القضاء ليشتغل بأمور المال والأولاد والتجارة ونحو ذلك.
ويُسنُّ ترتيب قضاء الصلوات الفائتة فيقضي الصبح ثم الظهر وهكذا.
فمن مات ولم يتم قضاء ما عليه من الصلوات وكان قد باشر بقضائها
بهمّة وفي نيته أن يكملها فالله لا يعذبه عليها إذا لم يتكاسل.
ولا تصلي المرأة في حال الحيض أو النفاس، ولا يجب عليها قضاء ما فاتها
من صلاة أثناء الحيض والنفاس.
أسئلة:
1- ما الدليل على قضاء الصلوات الفائتة؟ اذكر الحديث.
2- من كان نائمًا وقت الصلاة ثم استيقظ ماذا يفعل؟
3- من نسي أداء الصلاة ماذا يفعل؟
4- ماذا يفعل من فاتته صلوات كثيرة لا يعلم عددها؟
5- من كان عليه قضاء الصبح والظهر مثلاً بأيهما يبدأ؟
6- في أي حال لا تصلي المرأة؟ وهل يجب عليها القضاء؟