الحركات الوهابية تكفير وتفجير وهدم للقبور والمساجد في ليبيا والجزائر والصومال
في الصومال – كحركة الشباب الوهابية
في لبنان – كحركة جند الإسلام (المزعومة)
في العراق – كحركة أنصار السنة (زوراً) وغيرها كمصر واليمن والهند بأسماء مختلفة متسترين باسم الكتاب والسنة والسلفية.
وما دخلت حركة الوهابية في بلد وإلا وحل الفساد والدمار والخراب فيها.
ليبيا : ضاقت على الأموات بعد الأحياء، هدم أضرحة! .. ونبش قبور! .. هل صحيح ؟ ولماذا ؟ ولمصلحة من !
طرابلس- (ا ف ب): هاجمت مجموعة من 200 إلى 300 رجل مدججين بالسلاح مسجدا في طرابلس ليل الأحد الاثنين ودنست قبري امامين بحسب شهود عيان.
وقال محمود الرحمن المقيم في جوار مسجد المصري بشمال شرق طرابلس لوكالة فرانس برس إن المسلحين “وصلوا بعيد الساعة 22,00 (20,00 ت غ) وكان عددهم يراوح بين 200 و300 مع سيارات رباعية الدفع مجهزة برشاشات ثقيلة وقاموا بما قاموا به ثم غادروا قرابة الساعة 1,00 (23,00 ت غ).
واضاف “اقتحموا بوابة المدخل ثم حفروا التربة وفتحوا قبري الامامين عبد الرحمن المصري وسالم أبو سيف وحملوا رفاتهما”.
وقال شاهد عيان أن المسلحين الذين يدّعون أنهم سلفيون هدموا الاضرحة وأعادوا دفن الرفات وأضاف أحد القبرين(المصري) وجد به عظام والقبر الثاني يبدو أنه فارغا ولم يوجد فيه رفاة
وافادت صحافية في وكالة فرانس برس انه تم احراق كتب في حرم المسجد المجاور لمدرسة قرآنية.
وأكد أحد المدرسين في المدرسة القرآنية طلب عدم كشف هويته هذه الوقائع.
واضاف “كانوا كثر طوقوا المسجد وكانوا يجرون اتصالاتهم بواسطة أجهزة اتصال لاسلكية مع آخرين
ومن جهة أخرى، أفاد شهود عيان لفرانس برس أن مقبرتين اسلاميتين – إحداهما في قرقرش غرب طرابلس والأخرى قرب المطار- تعرضتا للتخريب قبل أسبوع
وتقول مصادر إسلامية ليبية أن الشيخ الصادق الغرياني صرح بأنه رغم صحة ما عمله الشباب من ناحية شرعية حسب زعمه الا أنه الان ليس الوقت المناسب .. وينبغي الانتظار حتى تستقر الأمور
وتضيف تلك المصادر التي كانت تعنى بشؤون الأوقاف أن سلسلة منظمة من التفجيرات استهدفت الكثير من الأضرحة منذ سيطرة ثوار سلفيون وقوات الناتو على البلاد ومنها :
1 – تفجير قبة السيد عبد الواحد – الجبل الاخضر – غربي مدينة مسة
2 – تفجير قبة السيد عبد الوالي المحجوبي – الجبل الاخضر منطقة الوسيطة
3 – تفجير قبة السيد يوسف – الجبل الاخضر منطقة الحمامة
4 – تفجير قبة السيد سعد الفاخري شرق ليبيا منطقة جردس
5 – تفجير قبة السيد عبدالله – الجبل الاخضر منطقة زاوية العرقوب
6 – تفجير أضرحة في مدينة زليتن
– قبة السيد عز الدين حفيد السيد عبد السلام الاسمر
– قبة السيد حمد أبو رقية
– قبة السيد مخلوف
– كما قاموا بنبش قبر السيد محمد الضفير ونقلوا رفاته وجثته
– ونبشوا قبر يقال له قبر الصحابي أحمد المشهور بأبي الانقار
7 – تفجير أضرحة في مدينة مصراتة
8 – نبشوا قبر السيد المسطاري وأخرجوه من قبره بالجبل الاخضر مدينة درنة
9 – إحراق الزاوية الصوفية الدسوقية بمدينة بنغازي
10 – الهجوم على مركز السيدة فاطمة الزهراء العيساوية التابع للصوفية مما أدى الى اشتباكات بين مريدي المركز والمهاجمين
11 – إحراق مركز السيد عزيز لتحفيظ القرآن الكريم والمدائح النبوية التابع للصوفية.
وتوقعت تلك المصادر في الختام أن يكون لتلك الأفعال ردات فعل زلزالية “فشعبنا” الليبي ” كما تقول المصادر “بطبيعته كمعظم شعوب شمال إفريقيا يميل إلى التصوف الذي يقيم الكثير من التقدير والاحترام للأولياء والمقامات الدينية.
وحول اعتبار زيارة الأضرحة والقبور نوعا من أنواع الشرك في نظر الوهابيين تجيب تلك المصادر إذا كانت زيارة قبور الأموات والدعاء والاستغاثة عند الأضرحة شرك مخالف للعقيدة الصحيحة ! فهل استغاثة هؤلاء بالناتو وقوات الكفر الصليبي والاستعانة بهم لتدمير ليبيا وبسط نفوذهم سيطرتهم عليها وقتل أكثر من 50 ألف ليبي ”توحيد خالص وإسلام عقيدة صحيحة ..!!
وهذا الخبر هو نموذج عن الفساد في البلاد والخراب والدمار والتفجير والتكفير الذي ينشأ من عقيدة هذه الحركات الهدامة التي حذر منها ديننا دين الإسلام دين كل الأنبياء.
-
الوهابية زوراً، يستعملون اسم السلفية
-
السلف الصالح بريئ من عقيدة الوهابية، التي هي عقيدة تشبيه الله بخلقه
-
محمد بن عبد الوهاب رجل شذ بدعوته عن منهج السلف الصالح
-
أحمد بن حنبل بريء من عقيدة محمد بن عبد الوهاب
-
إمام السلف، أحمد بن حنبل قال: من اعتقد أن الله جسم فهو كافر، وقال: مهما تصورت ببالك فالله بخلاف ذلك.
-
الوهابية يقولون: “الله جسم” ويقولون: “الله يجلس على العرش ويضع رجليه على الكرسي” والعياذ بالله من الكفر.
-
(انظر كلام ان تيمية وابن عبد الوهاب، وابن باز وابن عثيمين زعماء الوهابية (والمصادر لأقوالهم موجودة هنا)
-
الوهابية يكفرون المسلم لقوله يا محمد أو تبرك بآثار النبي صلى الله عليه وسلم
نسأل الله لهم الهداية، ونسأل الله أن يحفظ شباب المسلمين من فتنتهم ءامين.