دين الأنبياء الاسلام وشرائعهم مختلفة
الدليل أن دين الأنبياء الاسلام وشرائعهم مختلفة
قال الله تعالى{كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ}[سورة البقرة] أي أن الناس كانوا كلهم على دين واحد وهو الإسلام ثم اختلفوا فبعث الله النبيين
وأوّلُ الأنبياءِ ءادمُ ثم ابنه شيثٌ ثم إدريس وإنما حَدَثَ الكفرُ في البشر بعد نبي الله إدريس. بعدَ وفاة إدريس عليه السلام حَصَلَ الشركُ بين الناس واستمروا على هذا زمانًا إلى أن بعثَ الله نوحًا يدعوهم إلى الإسلام. فبينَ إدريسَ ونوحٍ عليهما السلام ألفُ سنةٍ وتلك الفترةُ تُسمى الجاهليةَ الأولى، فبهذا يكون نوحٌ عليه السلام هو أولَ نبيّ أُرسِلَ إلى الكفارِ