صلاة الاستسقاء
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمّد أشرف المرسلين وعلى ءاله وصحبه الطيبين الطاهرين.
صلاة الاستسقاء
الاستسقاء
لغةً طلب السُّقيا،
وشرعًا طلب سُقيا العباد من الله تعالى عند الحاجة إليها،
وهي صلاة مسنونة مؤكدة،
والأصل فيها قبل الإجماع الاتباعُ لرسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه الشيخان.
وتنقسم إلى ثلاثة أنواع:
أدناها يكون بالدعاء مطلقًا،
وأوسطها يكون بالدعاء خلف الصلوات المفروضة كما في شرح مسلم وكذا خلف النوافل وفي خُطبة الجمعة والأفضل أن تكون بالصلاة والخطبة
فيأمرهم الإمام
بالتوبة من جميع المعاصي الفعلية والقولية،
ويُذكّرهم
بشروط التوبة من الندمِ والإقلاعِ والعزمِ على أن لا يعودوا،
ويوصيهم
بالإكثار من الصدقة على المحتاجينَ
والخروج من المظالم
والمبادرة إلى مصالحة الأعداء ولا سيما إذا كان التشاحن لأمرٍ دنيويٍ ولحظِّ نفسٍ
قال تعالى:
{وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا}.