علَيكُم بالصّبر على المصَائب
الحمد لله وصلى الله على سيدنا محمد وسلم
علَيكُم بالصّبر على المصَائب والمكَاره،المصائبُ فيها أجرٌ وفيها رَفعُ دَرجاتٍ بشَرط أن لا يتَسخّطَ على قضاءِ الله أمّا إن تَسخّطَ على قضَاءِ الله فليسَ لهُ شَىءٌ إلا الهلاك،لكن الكفّار لا يستَفِيدُونَ شَيئا مما يصيبُهم في الدّنيا منَ المصَائب.
كثيرٌ منَ الأولياء ءاخر حَياتهِم يحصُل لهم فَالج حتى يعظُمَ لهم الأجر أحَدُهم يقال له عبدُ الواحد بنُ زَيد أصابَه الفالج فدَعا الله أن يرفَع عنه عندَ الوضوء والصلاة فكانَ يرتَفع عنه عندَ الوضوء والصلاة ثم يعودُ إليه لما يَنتهي.
ينبغي تحسينُ الظّن بعبادِ الله ولاسِيّما الصّالحين وتأويلُ ما يَظهَرُ منهُم بتأويلٍ حسَن.
وردَ في مسلم أن الرسولَ صلى الله عليه وسلم كانَ يقولُ للمَأمومِينَ:استَوُوا ولا تختَلِفُوا فتَختَلِفَ قُلوبُكم” أما الوهّابيةُ لا يقولونَ هذه العبارةَ كاملةً،إنما يقولونَ استَوُوا فقَط.