Search or ask ابحث او اسأل
April 29, 2023

لهذا كفّر العلماء أحمد ابن تيمية الحرّانىّ

احذروا وحذروا من أحمد ابن تيمية الحرّانىّ

1-ابن تيمية يفتري على سيدنا موسى ومحمد عليهما السلام

يقول ابن تيمية في كتابه مجموعة الفتاوى ص94

وكان فرعون جاحدا للرب فلو لا أن موسى أخبره أن ربّه فوق العالم لما قال: اطلع إلى إله موسى”.

ثم قال:فموسى صدق محمدًا في أن ربه فوق.

2-ابن قيم الجوزية يفتري على سيدنا موسى

يقول ابن قيم الجوزية في شرح القصيدة النونية ص83

وهو الذي أمر فرعون أن يبني له صرحا يبلغ به أسباب السماوات فيطلع إلى إله موسى وفي ذلك دليل واضح على أن موسى كان قد أخبره أن ربه في السماء وإلا لما عزم على بناء الصرح.

3-ابن تيمية ينسب الجهة والمكان لله

يقول ابن تيمية في رسالة الفتوى الحموية الكبرى ص80

فالله مع خلقه حقيقة وهو فوق عرشه حقيقة

ثم قال: ولما قال النبي صلى الله عليه وسلم لصاحبه في الغار:لا تحزن إن الله معنا“كان هذا أيضا حقا على ظاهره، ودلت الحال على أن حكم هذه المعية هنا معية الاطلاع والنصر والتأييد.وكذلك قوله تعالى”إن الله مع الذين اتقوا“.

4-ابن تيمية يقول إن الله ينزل إلى السماء ولا يخلو منه العرش

يقول ابن تيمية في شرح حديث النزول ص136

لأن نزول من هو فوق العالم أقرب إلى المعقول من نزول من هو حال في جميع العالم فإن نزول هذا لا يعقل بحال

ثم قال:فليعقل أنه فوق العرش وأنه ينزل إلى السماء الدنيا ولا يخلو منه العرش فإن هذا أقرب إلى العقل

ثم قال:وجمهورهم(أي أهل العلم)على أنه لا يخلو منه العرش وهو المأثور عن الأئمة

5-ابن تيمية يثبت الجهة لله ويجيز عليه مماسة النجاسات والشياطين

يقول ابن تيمية في كتاب بيان تلبيس الجهميةص127

كونه فوق العرش ثبت بالشرع المتواتر وإجماع سلف الأمة مع دلالة العقل ضرورة ونظرا أنه خارج العالم

ثم قال:وليس في مماسته للعرش ونحوه محذور كما في مماسته لكل مخلوق من النجاسات والشياطين وغير ذلك.

6-ابن تيمية يستشهد على عقيدته الكفرية بالإنجيل المحرف

يقول ابن تيمية في كتاب شرح حديث النزول ص217

وفي الإنجيل إن المسيح عليه السلام قال لا تحلفوا بالسماء فإنها كرسي الله.وقال للحواريين إن أنتم غفرتم للناس فإن أباكم الذي في السماء يغفر لكم كلكم .وانظروا إلى طير السماء فإنهن لا يزرعن ولا يحصدن وأبوكم الذي في السماء هو الذي يرزقهم.

وفي كتاب بيان تلبيس الجهمية ص489

يقول:والأمم كلها عربها وعجمها يقولون إن الله في السماء

ثم قال:وفي الإنجيل أن المسيح قال للحواريين إن أنتم غفرتم للناس فإن أباكم الذي في السماء يغفر لكم ظلمكم.

7-ابن تيمية يثبت جلوس الله على العرش

وفي كتاب مجموع الفتاوى ص229

يقول:إذا تبين هذا فقد حدّث العلماء المرضيون وأولياؤه المقبولون أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم يُجلسُه ربّه على العرش معه.

8-ابن تيمية يثبت المماسة لله

وفي كتاب بيان تلبيس الجهمية ص220

يقول:نظر داود إلى خطيئته ولّى هاربا فيناديه الله عزّ وجلّ يا داود أدن مني فلا يزال يدنيه حتى يمسّ بعضه.

9-ابن تيمية يقول بعدم تحريف التوراة والإنجيل

وفي كتاب التفسير الكبير ص209

يقول:ثم من هؤلاء من زعم أن كثيرا مما في التوراة أو الإنجيل باطل ليس من كلام الله ومنهم من قال بل ذلك قليل وقيل لم يحرف أحد شيئا من حروف الكتب وإنما حرموا معانيها بالتأويل وهذان القولان قال كلا منهما كثير من المسلمين.

10_ابن تيمية يقول إن التوراة والإنجيل لم يحرفا

وفي كتاب مجموعة الفتاوى ص58

يقول لم يحرف أحد شيئا من حروف الكتب وإنما حرفوا معانيها بالتأويل.

11-ابن تيمية يقول إن الله محمول ولو شاء الله لاستقر على ظهر بعوضة

وفي كتاب بيان تلبيس الجهمية ص243

يقول:ولا حملة العرش حملوه بقوتهم ولا استقلوا بعرشه ولكنهم حملوه بقدرته وقد بلغنا أنهم حين حملوا العرش وفوقه الجبار في عزته وبهائه ضعفوا عن حمله واستكانوا وجثوا على ركبهم حتى لقنوا لا حول ولا قوة إلا بالله فاستقلوا به بقدرة الله وإرادته ولولا ذلك ما استقل به العرش ولا الحملة ولا السماوات والأرض ولا من فيهن،ولو قد شاء لاستقر على ظهر بعوضة فاستقلت به بقدرته ولطف ربوبيته فكيف على عرش عظيم أكبر من السماوات والأرض.اه

 

فيا طالب الحق من يصف الله بالجلوس وبأنه محمول للملائكة وبأنه يتمدد ويتقلص لتسعه السماء الدنيا  ويجيز عليه المماسة لخلقه والاستقرار ولو على ظهر بعوضة ويستشهد لإثبات عقيدته الفاسدة بالتوراة والإنجيل المحرفين ويصف الله بالأبوة ويقول بعدم تحريف التوراة والإنجيل مع ما فيهما

ماذا يقال فيه غير انه ضال مضل يجب تحذير الناس منه.

ولو أنه فهم قول الله تعالى ليس كمثله شىء وقوله فلا تضربوا لله الأمثال وقوله ولم يكن له كفوا أحد وقوله وأن إلى ربك المنتهى

هل كان ليتجرأ على مثل هذا الكفر الصريح الذي تشمئز منه النفس

أحبتنا لقد خرق ابن تيمية الإجماع في نحو ستين مسئلة  فى الأصول والفروع كما نص على ذلك الحافظ ولي الدين العراقي في كتاب الأجوبة المرضية ،وما ذكرناه ما هو إلا قليل من كثير مما نص عليه في كتبه وروي عنه.فاحذروا مؤلفاته وحذروا الناس منه فإن ذلك من الفروض.

Prev Post

بيان سجود الخلق لله

Next Post

طريق سهل لكسر المشبّهة الوهّابيّة

post-bars