من معجزات الأنبياء
الأنبياءُ لهم معجزاتٌ، أمورٌ خارقةٌ للعادةِ.
إن المعجزات التي حصلت لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم في حال حياته قيل بين الألف والثلاثة ءالاف، وأعظم المعجزات معجزة القرءان الكريم، المعجز المبين وحبل الله المتين الذي وصفه ربنا تبارك وتعالى بقوله: {وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} [سورة فصلت] وقد قال الشافعي رضي الله عنه: “ما أعطى الله نبيا معجزة إلا وأعطى محمدا مثلها أو أعظم منها”. فقيل للشافعي أعطى الله عيسى إحياء الموتى، فقال رضي الله عنه: “أعطي محمد حنين الجذع حتى سمع صوته فهذا أكبر من ذلك”.
عيسى عليهِ السلامُ كانَ أحيَى موتَى بعدَ أن دُفنُوا، وكانَ يُبْرِئُ الإنسانَ الذي وُلِدَ أعمَى مِنْ دُوْنِ عمليةٍ، من دونِ إجراءِ عمليةٍ يَفْتحُ بَصَرَهُ. الكفارُ الذينَ كذَّبُوهُ، اليهودُ. هل يستطيعُونَ أن يفعلُوا مثلَ ذلكَ؟! لا يستطيعُونَ.
وهكذَا نبيُّنَا محمدٌ، اللهُ أعطاهُ معجزاتٍ، لم يَسْتَطِعْ الكفارُ أن يَتَحَدَّوْهُ. المهمُ هو حِفظُ الإيمانِ أي أنْ يَحْفَظَ لِسَانَهُ الشَّخْصُ مِنَ النُّطقِ بأَيِّ شىءٍ فيهِ استخفافٌ باللهِ أو بدينِهِ أو بأنبيائِهِ أو ملائكتِهِ.
وهكذَا نبيُّنَا محمدٌ، اللهُ أعطاهُ معجزاتٍ، لم يَسْتَطِعْ الكفارُ أن يَتَحَدَّوْهُ. المهمُ هو حِفظُ الإيمانِ أي أنْ يَحْفَظَ لِسَانَهُ الشَّخْصُ مِنَ النُّطقِ بأَيِّ شىءٍ فيهِ استخفافٌ باللهِ أو بدينِهِ أو بأنبيائِهِ أو ملائكتِهِ.