من مواعظ الخلفاء الأربعة رضوان الله عليهم
من مواعظ سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه:
ورد عن هشام بن عروة عن أبيه قال: لمّا ولي أبو بكر خطب الناس فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال: “أما بعد أيها الناس قد وليت أمركم ولست بخيركم، ولكنّ الله أنزل القرءان، وسن النبيّ صلى الله عليه وسلم السنن فعلمنا، اعلموا أنّ أكيس الكيّس التقوى، وأن أحمق الحمق الفجور إن أقواكم عندي الضعيف حتى آخذ له بحقه، وإن أضعفكم عندي القوي حتى آخذ منه الحق، أيها الناس إنما أنا متبع ولست بمتدع فإن أحسنت فأعينوني وإن زغت فقوموني”.
من مواعظ سيدنا عمر رضي الله عنه:
عن ثابت بن الحجاج قال: قال عمر: “حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا، فإنه أهون عليكم في الحساب غدا أن تحاسبوا أنفسكم اليوم، تزينوا للعرض الأكبر، يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية” (الحاقة). وعن الأحنف قال: قال لي عمر بن الخطاب: “يا أحنف، من كثر ضحكه قلّت هيبته، ومن مزح استخف به، ومن أكثر من شىء عرف به، ومن كثر كلامه كثر سقطه، ومن كثر سقطه قلّ حياؤه وقلّ ورعه، ومن قل ورعه مات قلبه.
عن ثابت بن الحجاج قال: قال عمر: “حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا، فإنه أهون عليكم في الحساب غدا أن تحاسبوا أنفسكم اليوم، تزينوا للعرض الأكبر، يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية” (الحاقة). وعن الأحنف قال: قال لي عمر بن الخطاب: “يا أحنف، من كثر ضحكه قلّت هيبته، ومن مزح استخف به، ومن أكثر من شىء عرف به، ومن كثر كلامه كثر سقطه، ومن كثر سقطه قلّ حياؤه وقلّ ورعه، ومن قل ورعه مات قلبه.
شهادة لفضل سيدنا عثمان
قال سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه قبل قتله أني رأيت البارحة رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام وأبا بكر وعمر فقالوا لي: اصبر فإنك تفطر عندنا القابلة.
من مواعظ سيدنا علي رضي الله عنه:
لقد كان لسيدنا علي كرم الله وجهه أقوال ومواعظ كثيرة منها أنه قال: “إن أخوف ما أخاف اتباع الهوى وطول الأمل، فأما اتباع الهوى فيصد عن الحق، وأما طول الأمل فينسي الآخرة.” وقال أيضا: “ارتحلت الدنيا وهي مدبرة وارتحلت الآخرة وهي مقبلة ولكل واحدة منها بنون فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا، اليوم العمل ولا حساب وغدا الجزاء ولا عمل” رواه البخاري.
لقد كان لسيدنا علي كرم الله وجهه أقوال ومواعظ كثيرة منها أنه قال: “إن أخوف ما أخاف اتباع الهوى وطول الأمل، فأما اتباع الهوى فيصد عن الحق، وأما طول الأمل فينسي الآخرة.” وقال أيضا: “ارتحلت الدنيا وهي مدبرة وارتحلت الآخرة وهي مقبلة ولكل واحدة منها بنون فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا، اليوم العمل ولا حساب وغدا الجزاء ولا عمل” رواه البخاري.
اللهم املأ قلوبنا بحبك وحب أحبابك، واجعل ولاة أمورنا من الصالحين العاملين الورعين. اللهم أصلح ولاة أمورنا واجعلهم كعمر يفرقون بين الحق والباطل ولا يخشون في الله لومة لائم.