نجد الحجاز مطلع قرن الشيطان
بسم الله والحمد لله وصلى الله على سيدي رسول الله وعلى ءاله وصحبه وسلم وبعد
ظهرت قرقة منذ أكثر من 250 سنة بأفكار هدامة ومنحرفة عن كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. وتنتسب هذه الفرقة الوهابية الضالة إلى رجل يُدعى محمد بن عبدالوهاب الذي خرج من نجد الحجاز من حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: “هناك الزلزال والفتن وبها يطلع قرن الشيطان”. رواه البخاري.
هؤلاء عندهم عداوة للمسلمين بسبب حقدهم على النبي صلى الله عليه وسلم. فهم يكفرون المسلمين المتوسلين برسول الله ويكفرون من يتبرك بآثاره صلى الله عليه وسلم ويحرمون الصلاة عليه بعد الاذان ويحرمون المدائح النبوية الجماعية ويحرمون المولد النبوي الشريف ويعتبرون النبي محمد ميتة في قبره لا ينفع والعياذ بالله حتى أن أحدهم لما سئل عن هذا العداء قال عن النبي: “هو بدأنا بالعداوة”.
النبيّ عليه أفضل الصلاة والسلام قال: “الغلظة والجفاء في أهل المشرق والإيمان في أهل الحجاز” وأهل المشرق هم أهل نجد وما حولها وقال أيضا “اللهم بارك في شامنا ويمننا قالوا: ونجدنا يا رسول الله قال: اللهم بارك في شامنا ويمننا قالوا: ونجدنا يا رسول الله إلى أن قال: “نجد يطلع منها قرن الشيطان”.
فالسائل سئل قائلا: “ونجدنا”؟ فلم يبارك فيها لانبي ولم يمدحها انما قال أن منها يطلع قرن الشيطان والزلازل أي الفتن الكثيرة. ونجد طلع منها قرن الشيطان محمد بن عبد الوهاب وهي مطلع مسيلمة الكذاب.
الدليل على أن نجد مطلع القرن الشيطان هي نجد الحجاز
“قال ياقوت الحموي في معجم البلدان: قال السكري حد نجد ذات عرق من ناحية الحجاز كما تدور الجبال معها إلى جبال المدينة وما وراء ذات عرق من الجبال إلى تهامة فهو حجاز كله فإذا انقطعت الجبال من نحو تهامة فما وراءها إلى البحر فهو الغور والغور وتهامة واحد ويقال إن نجدا كلها من عمل اليمامة وقال عمارة بن عقيل ما سال من ذات عرق مقبلا فهو نجد إلى أن يقطعه العراق وحد نجد أسافل الحجاز وهودج وغيره”.
هؤلاء الوهابية ينطبق عليهم قول النبي صلى الله عليه وسلم: “أناسٌ من جِلْدَتِنا يَتَكَلَّمونَ بألسِنَتِنا تعرفُ منهم وتُنْكِر، دُعاة على أبوابِ جهنَّم من استجاب لهم قذفوهُ فيها”. فهم ليسوا من أتباع السلف هم حركة أسسها محمد ابن عبد الوهاب تلميذ الجاسوس البريطاني همفر منذ 250 سنة تقريبا وهم شرذمة قليلة يشبهون الله بخلقه والعياذ بالله فاحذروهم وحذروا منهم. في كتبهم ينسبون لله الجسم والجلوس على العرش والتنقل من مكان الى مكان وغير ذلك. وفيها تكفير للمسلمين جملة وتحريم لما أحله الشرع وتكذيب للقرءان ومخالفة للاجماع. وقد أفتى أحد مشايخهم واسمه القنوجي في كتاب له باسم: “الدين الخالص” ص١٤٠ قال “تقيلد المذاهب شرك” والعياذ بالله من هذا الغلو.
نكتفي بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا يجمع الله أمتي على ضلالة”.
فهنيئا لمن تمسك بما عليه جمهور الأمة الاسلامية فكلهم على عقيدة أن الله موجود بلا بداية ولا مكان ولا جهة لا يشبه شىء من خلقه ولا يحتاج لشىء من خلقه ليس كمثله شىء. وكلهم يتوسلون بنبيهم ويتبركون بآثاره ويحتفلون بمولده صلى الله عليه وسلم. فمن شذ شذ في النار.
والله أعلم وأحكم.