نصيحة في التواضع وترك التكبر
قال النبيّ صلى الله عليه وسلم : “دَبّ إِلَيْكُمْ دَاءُ الأُمَمِ قَبْلَكُمْ: الْحَسَدُ وَالبَغْضَاءُ هِيَ الْحَالِقَةُ، لا أَقُولُ تَحْلِقُ الشّعْرَ وَلَكِنْ تَحْلِقُ الدّينَ، وَالّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لا تَدْخُلُوا الْجَنّةَ حَتّى تُؤْمِنُوا، ولا تُؤْمِنُوا حَتّى تَحَابّوا، أَفَلاَ أُنْبّئُكُمْ بِمَا يُثَبّتُ ذَلِكَ لَكمْ: أَفْشُوا السّلاَمَ بَيْنَكُمْ”.رواه الترمذي وغيره
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
“وَإِنَّ اللهَ أَوْحَى إِلَيَّ أَنْ تَوَاضَعُوا حَتَّىَ لاَ يَفْخَرَ أَحَدٌ علىَ أَحَدٍ، وَلاَ يَبْغِي أَحَدٌ عَلَىَ أَحَدٍ”. رواه مسلم وغيره
-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
” وَتَجِدُونَ مِنْ شِرَارِ النَّاسِ ذَا الْوَجْهَيْنِ، الَّذِي يَأْتِي هَؤُلاَءِ بِوَجْهٍ وَهَؤُلاَءِ بِوَجْهٍ” رواه مسلم وغيره.
قال النووي في شرحه :” قوله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في ذي الوجهين إنه من شرار الناس، فسببه ظاهر لأنه نفاق محض وكذب وخداع وتحيل على إطلاعه على إسرار الطائفتين، وهو الذي يأتي كل طائفة بما يرضيها ويظهر لها أنه منها في خير أو شر وهي مداهنة محرمة “اهـ
– قال أبو تمام
وإِذا أرادَ اللّهُ نشرَ فضيلةٍ * طويتْ أتاحَ لها لسانَ حسودِ
-لولا اشتعالُ النارِ فيها جاورَتْ * ما كان يعرفُ طيبُ عرفِ العودِ
-لولا التخوفُ للعواقبِ لم تزلْ * للحاسدِ النُّعْمى على المحسودِ