كان يوجدُ شخصٌ في أواخرِ أيامِ الصحابةِ اسمُه غيلانُ، كان سيدُنا عثمانُ بنُ عفانَ هو أعتقَهُ ، كان عبدًا مملوكًا ، ثم هذا أزاغَ اللهُ قلبَهُ صارَ يقولُ: الأعمالُ التي نحن نعملُها نحن نخلُقُها، بمشيئتِنا نحنُ نخلقُها، صارَ يوسوسُ لهذا

أوصت السّيدة نفيسة الوليّة رضي الله عنها أن لا يَتولّى أمرَ دَفنِها إذا ماتَت إلا زوجها، وكانَ مُسافرًا، فلَمّا تُوفِّيَت قَدِمَ في ذلكَ اليوم وهَيّأ لها تَابُوتًا وقالَ: إني لا أدفِنُها إلا بالبَقِيع قُربَ ضَرِيح جَدِّهَا المصطفى صلى الله عليه

بينَ خَيْبَرَ والمدينةِ المنوَّرة مِائَةٌ وعشرونَ كيلومترًا. ولقد كانتْ غزوةُ خَيْبَرَ في الشَّهْرِ المُحَرَّمِ مِنَ السَّنَةِ السَّابعَةِ للهجرة. وبعدَ خَيْبَرَ سُمَّ رسولُ الله في الشَّاة. والتي وَضَعَتْ له السُّمَّ في الشَّاةِ اليَهُودِيَّةُ زينبُ بنتُ الحارِث. وزينبُ هذه هي زَوْجُ سلامِ

حيوان ينتصر لرسول الله صلى الله عليه وسلمقال الحافظ ابن حجر العسقلاني: “ذات مرة توجه جماعة من كبار النصارى ؛ لحضور حفل مغولي كبير عقد بسبب تنصر أحد أمراء المغول ، فأخذ واحد من دعاة النصارى في شتم النبي صلى