News:

عليكم بالثبات على طلب العلم ، ورد في حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يشبع مؤمنٌ من خير يسمعُهُ حتىيكون منتهاهُ الجنة، معناه المؤمن ينبغي أن لا يشبع من العلم لا يقل أنا تعلمت كذا وكذا ويترك طلب المزيد ، ثم العلم الديني يؤخذ من أفواه العلماء ليس بمطالعة الكتب كما يفعل كثير من أهل هذا الزمن علوم الدنيا يتلقونها من أفواه العارفين بها وعلم الدين أولى بأن يؤخذ من أفواه العلماء للأمن من الغلطِ والتحريف، بارك الله بكم اهتموا وزيدوا اهتماما وعناية بعلم الدين ، المتعبدُ بلا علم فهو على خطر كبير لا يعرف صلاتهُ صحيحةٌ أو حجُه صحيحٌ وزكاته وصيامه صحيحٌ أم لا ، عملٌ قليلٌ مع معرفةٍ بالعلمِ خيرٌ من كثيرمع الجهل.

Main Menu

التحذير من بعض العبارات الفاسدة

Started by The Tech, 10, 26

Previous topic - Next topic

The Tech




الحمد لله ثم الحمد لله والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله وعلى ءاله وصحبه ومن والاه.

أما بعد فيا عباد الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله العلي العظيم القائل في كتابه الكريم ﴿قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ﴾

فمن تعلم ما أوجب الله عليه من علم لدين ميّز بين الحق والباطل، ميّز بين الحلال والحرام، ميّز بين الكفر والايمان، ولكن من الناس بدل أن يقبلوا إلى مجالس علم الدين أدبروا عنها وتخبطوا بالجهل والعياذ بالله تعالى وانتشرت بينهم عبارات فاسدة باطلة كفرية كقول بعض الناس (الجنة من دون ناس ما بتنداس) الجنة التي لا موت فيها ولا مرض ولا نكد ولا غم ولا هم ولا نغص ولا ظلام ولا بول ولا غائط، الجنة التي لما أخبر عنها حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم أقسم برب الكعبة، أقسم بالله العظيم أنها نور يتلألأ وريحانة تَهتز إلى غير ذلك مما أخبر عنه صلى الله عليه وسلم، كيف يقولون عنها أنها لا تداس .

فاحذروا إخوة الإيمان وحذّروا من هذه العبارات الفاسدة وهي قول بعض الناس (الجنة من دون ناس ما بتنداس) واعلموا أن الكلام الذي فيه استخفاف بالجنة كفر وخروج عن دين الله .

وكذلك احذروا من قول بعض الناس: (كل طويل لا يخلو من الهبل) والعياذ بالله تعالى .

من الأنبياء من كان طويلاً كسيدنا آدم وهود عليهما السلام. فتبين أن هذه الكلمة فاسدة لا تقال، لأن الطعن بالأنبياء ووصفهم بالهبل ضلال والعياذ بالله.

إخوة الايمان، ليس كل كلام يخطر في بالنا نتكلم به، وليس كل كلام نسمعه من بعض الناس أو من التلفزيون مثلا نتكلم به، فيكن ميزاننا ميزان الشرع.

وزن بحكم الشرع كل خاطر *** فإن يكن مأمـوره فبـادر

زن الكلام بحكم الشرع قبل النطق به حتى لا تورط نفسك بكلمة قد تكون سببا لك بالهلاك والعياذ بالله. وربنا تعالى يقول في القرءان الكريم: ﴿وَمَن يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ﴾