News:

:| A great number of people experienced catastrophes because of much talking. Impose on yourselves to abide by humbleness, because humbleness is the leader to perfection. The prophet, sallallahu ^alayhi wa sallam, said: You neglect the best of worship, humbleness.

Main Menu

عقيدة أهل السنة

Started by الحنفي الماتريدي, 07, 05

Previous topic - Next topic

الحنفي الماتريدي

عقيدة أهل السنة
 

اعلم أخي المسلم أن أعلى الواجبات وأفضلها عند الله تعالى الإيمان بالله ورسوله قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم

أفضل الأعمال إيمان بالله ورسوله. رواه البخاري. والإيمان شرط لقبول الأعمال الصالحة ، فمن لم يؤمن بالله ورسوله فلا ثواب له أبداً في الآخرة



قال تعالى: { فاعلم أنه لا إله إلاّ الله واستغفر لذنبك} سورة محمد



قال الإمام أبو حنيفة في الفقه الأبسط : إعلم أن الفقه في الدين أفضل من الفقه في الأحكام



وعقيدتنا ما قرره أهل السنة والجماعة علماء جمهور الأمة الاسلامية، أتباع المذاهب الأربعة المعتبرة، وعلماء الأزهر الشريف. وقد قال المجتهد الامام السبكي في طبقات الشافعية حيث قال: "وها نحن نذكر عقيدة أهل السنة فنقول: عقيدتنا أن الله قديم أزليٌّ، لا يُشْبِهُ شيئا ولا يشبهه شىء، ليس له جهة ولا مكان، ولا يجري عليه وقتٌ ولا زمان، ولا يقال له أين ولا حيث، يُرَى لا عن مقابلة ولا على مقابلة، كان ولا مكان، كوَّن المكان، ودبَّرَ الزمان، وهو الآن على ما عليه كان، هذا مذهب أهل السنة، وعقيدة مشايخ الطريق رضي الله عنهم " ا.هـ. وما يقوله الحافظ البيهقي رحمه الله: "وفي الجملة يجب أن يُعلم أن استواء الله سبحانه وتعالى ليس باستواء اعتدال عن اعوجاج، ولا استقرار في مكان، ولا مماسة لشيء من خلقه، لكنه مستو على عرشه كما أخبر بلا كيف بلا أين، وأن إتيانه ليس بإتيان من مكان إلى مكان، وأن مجيئه ليس بحركة، وأن نزوله ليس بنقلة، وأن نفسه ليس بجسم، وأن وجهه ليس بصورة، وأن يده ليست بجارحة، وأن عينه ليست بحدقة وإنما هذه أوصاف جاء بها التوقيف فقلنا بها ونفينا عنها التكييف، فقد قال تعالى: ليس كمثله شىء ، وقال: ولم يكن له كفواً أحد، وقال: هل تعلم له سمياً"، انتهى من كتابه الاعتقاد والهداية





والحمد لله رب العالمين، والعزة للإسلام، والله تعالى أعلم وأحكم



ادعوا لِـمَن قام بهذا العمل وساهَمَ في نَشْرِه بالعافية وحُسن الحال والوفاة على كامل الإيمان ورؤية الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام على صُورَته الأصلية