News:

:) Have sincere intention in your deeds. I remind you with the hadith of the prophet, sallallahu ^alayhi wa sallam: Allah grants for practicing mildness what He does not grant for roughness.

Main Menu

لماذا يجب التحذير من الضالين

Started by Alsunna Teacher, 12, 01

Previous topic - Next topic

Alsunna Teacher

     هدي محمد صلى الله عليه وسلم                                                                             

لماذا يجب التحذير من الضالين

قال الله تعالى{كنتم خير أمةٍ أُخرجت للناس تأمرونَ بالمعروف وتنهونَ عن المُنكر}وروى مسلمٌ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :[ من رأى منكم منكرا ًفليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعفُ الإيمان].دعانا الشرعُ الكريم إلى الأمرِ بالمعروف والنهي عن المُنكر وإلى إبطالِ الباطل وإحقاقِ الحق , وقد كثُر المفتون اليوم في الدين بفتاوى ماأنزلَ اللهُ بها من سلطان وزاد الانحراف إلى حدٍ بعيد لذلك كانَ من الواجب التحذيرُ من أهلِ الضلال الذين ينتسبون إلى الإسلام حتى يحذرهُم الناس كما جاء في حديثٍ رواهُ البيهقي :[ حتى متى ترعون عن ذكرِ الفاجر اذكروه بمافيه حتى يحذره الناس], وتوحيدُ الصفِ إنما يكونُ بين المؤمنين ليس بين المؤمنين والضالين فإن هذا يوهمُ الناس بأن الباطل هو الحق.

وقد ثبت في الحديثِ الذي رواه مسلم أنه صلى الله عليه وسلم حذر ممن غش الناس في الطعام فقال : من غشنا فليس منا معناه : ليس على نهجنا وطريقتنا فكيف بمن يغش الناس في أمر الدين هذا أولى بأن يحذر منه .

وليس ذكرُ المنحرفين الذين يغشون الناس في أمر دينهم من الغيبةِ المحرمة بل هو من التحذير الواجبِ فقد ثبت في الحديثِ الذي رواه مسلم أن فاطمة بنت قيس قالت للرسول صلى الله عليه وسلم : يارسول الله إنه خطبني معاوية وأبوجهم فقال رسول الله :أما أبو جهمٍ فلا يضع العصا عن عاتقه وأمامعاوية فصعلوكٌ لا مالَ لهُ انكحي أُسامة . فإذا كان الرسولُ حذر فاطمةَ من الزواج بهما لسببٍ خفيف وذكرهما في خلفهما بما يكرهانِ لهذينِ السببين : كونِ معاويةَ شديد الفقرِ لا يقوم بحاجتها بأمرِ النفقة والثاني أن أبا جهم يُكثُرُ ضربَ النِساء فكيفَ أُناسٌ ادعوا العلم وغشوا الناسَ وجعلوا الكُفرَ إسلاماً , ولهذا حذر الشافعي من حفصٍ الفرد أمام جمعٍ وقال لهُ : لقد كفرتَ باللهِ العظيم . رواهُ البيهقي في مناقب الشافعي وروى الحافظُ الخطيبُ البغداي في تاريخ دمشق أن الإمام الأوزاعي قال لِغيلان أبي مروان الدمشقي المُعتزلي بعد أن ناظرهُ أمام الخليفة هشام بنِ عبد الملك وكسرهُ لقد كفرتَ باللهِ العظيم .

وقد جرحَ الإمام مالك في بلديهِ ومعاصره محمد بن اسحاق وقال فيهِ : كذاب, وقال الإمام أحمد : الواقدي ركنُ الكذبِ .

قال أبو حاتم البُستي :( كتاب المجروحين1/21) فهؤلاء أئمةُ المسلمين وأهلُ الورعِ في الدين أباحوا القدحَ في المحدثين وبينوا الضُعفاء والمتروكين وأخبروا أن السكوتَ عنهُ ليس مما يحلُ , وأن إبداءهُ أفضلُ من الاغضاءِ عنهُ  وقد تقدمهم فيهِ أئمةٌ قبلهم ذكروا بعضهم ,وحثوا على أخذِ العلمِ من أهلهِ .ا.هـ

فعملاً بالنصيحةِ التي أمرَ بها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بحديثهِ :[ الدينُ النصيحة] يجبُ علينا أن نحذر من الكتُب التي تحوي الضلال ومن الألفاظ الشنيعةِ التي شاعت على ألسنة الناس ومن أهلِ الضلال .

والله أعلم وأحكم

هدي محمد صلى الله عليه وسلم

البدعةُ الاعتقادية



الحمدُ للهِ وبعد فإنَ البِدعَ الاعتقادية هي ما أُحدثَ بعدَ الرسول مما يُخالفُ الشرع وهي أشدُ البِدعِ إثماً كبدعةِ المُعتزلة الذينَ يعتقدونَ أن العبدَ هو يخلقُ أعمالهُ وهذا شركٌ والعياذُ بالله وبدعةُ المُشبهةِ المُجسمة نُفاة التوسل الذينَ نَسوا ما هُم فيهِ من أكبرِ البِدع الاعتقادية ويقولونَ للناسِ عن عملِ المولدِ بدعةٌ مُحرمة وعن قراءةِ القُرءانِ على الأموات بدعةٌ مُحرمة وكذبوا وهمُ ارتكبوا أكبرَ بدعةٍ في الاعتقاد جعلوا اللهَ جسماً لهُ اعضاء هذهِ أشدُ من كُلِ الأعمال التي هي بدع تحصلُ بي نَ المُسلمين. بدعتهُم هذهِ بدعةٌ كُفرية لأنَ من شبهَ اللهَ بخلقهِ كافرٌ اللهُ تباركَ وتعالى لايشبهُ العالم بوجهٍ من الوجوه العالمُ جسمٌ كثيف أو جسمٌ لطيف كالضوءِ والريحِ والروح , اللهُ تعالى هو الذي أوجدَ هذهِ الأشياءَ كُلها ما كانتَ موجودةً ما كانَ قبلَ أن يخلُق العالمَ نورٌ ولا ظلامٌ , بعدَ أنْ خلقَ اللهُ الماْءَ والعرشَ واللوح المحفوظ والقلمُ الأعلى بزمانٍ خلقَ النورَ والظلامَ ماكانَ ليلٌ ولا نهارٌ قبلَ ذلِك, فاللهُ ال ذي خلقَ الجسمَ الكثيفَ كالإنسانِ والشجرِ والعرشِ وخلقَ الجسمَ اللطيف كالنورِ والظلام والروحِ  لا يكونُ جسماً ثُم الحجمُ اللطيفُ والكثيف يكونُ مُتحيزاً في مكانٍ وجهة, نورُ النّهارِ لهُ مكان والظلامُ لهُ مكان قال اللهُ تعالى :( وهو الذي خلقَ الليلَ والنّهار والشمس والقمر كلٌ في فلكٍ يسبحون ) هذهِ الآية تُثبتُ أن الليلَ يسبحُ أي يمُّر في مكان وأن النّهار كذلِك يسْبحُ في مداره الليل يسبحُ في مداره والنهارُ يسبحُ في مداره كذلك الشمسُ وا لقمر يَسْبحانِ في فلكيهما أي مدارهما فالذي خلقَ هذهِ العوالِم لا يكونُ مُتحيزاً في مكانٍ وجهة فاللهُ تباركَ وتعالى ليسَ حجماً كبيراً ولا حجماً صغيراً لا يتحيزُ في جهةٍ فوقَ العرش والسموات ولا يتحيزُ في هذا الفراغ ولا في جهةِ الأرض  إنما هو موجودٌ بلا مكان  كما أنهُ كان موجوداً قبل المكان بلا مكان, هذهٍ عقيدة أهلِ السُنةِ السلف والخلف , السَلف هُم الذينَ كانوا ضمن ثلاثمائةِ سنة التي تلي الهجرة والخَلَف من جاءوا بعدَهُم , هذا صلاحُ الدين الأيّوبي رضي اللهُ عنهُ كان أشعرياً شافعياً كان في أيامهِ أمرَ المؤذنينَ أن يقرأوا قبلَ الفجرِ عقيدة أبي الحسنِ الأشعري التي فيها اللهُ موجودٌ بلا مكان وكلامهُ لايشبهُ كلام الناس وعلمهُ وقدرتهُ ومشيئتهُ وحياتهُ وسمعهُ وبصرهُ لا يشبهُ صفات الخلق , ثُم قررَ في المدارِس كِتاباً فيهِ هذا على مذهبِ أبي الحسنِ الأشعري.

فالمشبهة لما علموا أن صلاحَ الدين يعتقدُ أن اللهَ موجود بلا مكانٍ وأنَ كلامهُ ليسَ حرفاً ولا صوتاً قالوا إنهُ ضّال كفروه لأنهُ لمْ يوافق  عقيدتَهُم ,عقيِدَتهُم أن اللهَ جسمٌ قاعدٌ على العرش وكلامهُ حرفٌ وصوت لذَلِك كفروه ,وهو رضي اللهُ عنهُ  عالمٌ جمعَ بينَ العلمَ والسلطنة كانَ يحفظُ القُرءانَ وكِتَابَ التنبيه في الفقْهِ الشّافعي وهذا الكِتاب لا يحفظهُ عُلماء الشافعية اليوم من قصورِ الهِمَم وكانَ يحضْرُ مَجالسَ الحَديث هذا السلطانُ صلاح الدين, اما هذهِ الفرقةُ السخيفة المُشبهةُ المُجسمةُ نُفاة التوسل ادعِياء السلفية تعتبرهُ كافراً وهكذا كُلُ من خالفَهُم يعتَبِرُونَهُ كافراً حلال الدم إن استطاعوا قتلَهُ لا يُقصِرون ومع هذا يُموهون على النّاس انهم على دينِ الصحابة وكذبوا انما هم دينٌ جديد منذُ مائتين وستين سنة ظهرت لأن زعيِمهم محمد بن عبد الوَهّاب  الذي توفي سنة 1206 هجرية هو الذي جاء بهذا الدين الجديد , تكفير من يقول يا مُحمد يا عبد القادِر يا حسين هو الذي أحدثَ هذا الدين الجديد , وكذبوا في قولهم نحنُ سلفية ليوهموا النّاسَ انهم على عقيدةِ الصحابةِ ومنْ بعدهم . فليحذروا ويجب بيانِ حالهم للناسِ حتى يعرفوا انهم يخالفونَ الصحابة بل هم مُخالفونَ للسلفِ والخلفِ حمانا اللهُ من شرهم.   

          واللهُ أعلمُ وأحكم.

هدي محمد صلى الله عليه سلم

                       دين الله ليس بالرأي

اعلم وفقك الله أن دين الله تعالى يعرف من مصادر التشريع القرءان والسنة والإجماع والقياس ولا يؤخذ دين الله بالرأي الذي يخالف ذلك وليس لأي إنسان أن يقول في مسائل الدين برأيه المخالف للشرع قال الإمام علي رضي الله عنه : لو كان الدين بالرأي لكان مسح الخف من أسفله لكني رأيت رسول الله يمسح الخف من اعلاه .

ثم إن المسلمين كلهم يعتقدون أن الضار والنافع على الحقيقة هو الله وأنه لا أحد يخلق شيئا لا منفعة ولا ضرا إلا الله وأن الله تعالى جعل في الدنيا أسبابا ومسببات والأسباب مخلوقه وكذلك مسبباتها وأن هذه المسببات لا توجد إلا بخلق الله ولو وجد السبب فالنار سبب للإحراق إن شاء الله ومع ذلك لم تؤثر في إبراهيم عليه السلام وهذا النعام يأكل الجمر الأحمر ويستمرئ به وهذا الحيوان الذي يقال له السمندل يدخل النار فلا تحرقه كذلك الإنسان يأكل ويشرب وي تداوى وهو لا يعتقد أن الأكل والشرب والدواء يخلقون شيئا إنما الخالق هو الله.

وقد روى الحافظ الحاكم في كتابه المستدرك وصححه أن آدم حين اقترف الخطيئة أي المعصية الصغيرة لأكله من الشجرة التي نهي عنها قال : يارب اسألك بحق محمد إلا ماغفرت لي قال : كيف عرفت محمدا ولم أخلقه بعد قال : إنك لما خلقتني رفعت رأسي فرأيت على قائمة من قوائم العرش لا إله إلا الله محمد رسول الله فعرفت أنك لم تضف إلى اسمك إلا أحب الخلق إليك ا.هـ والحاكم حافظ له حق التصحيح والتضعيف وليس ذلك لغير الحافظ من هؤلاء المتطفلين فلو كان سؤال الله بحق أحد من خلقه شركا هل يحصل من نبي؟!.

وكذلك مارواه الحافظ الطبراني في معجميه الكبير والصغير وفيه أن الرسول علم الأعمى أن يقول اللهم إني اسألك واتوجه إليك بنبيك محمد ...الحديث إلى آخره قال الحافظ الطبراني عقب روايته له ورواية أن عثمان ابن حنيف الصحابي راوي الحديث علم هذا الدعاء الذي فيه التوسل لرجل بعد وفاة الرسول كان صاحب حاجة من عثمان ب ن عفان فقضى له حاجته قال الطبراني عقب الحديثين المرفوع والموقوف والحديث صحيح.

فليس للمعترض أن يقول كيف تطلب من غير الله او تسأل غير الله إن كان نبيا أو وليا بعد موته فيقال له أنت لست أفهم من الرسول الذي علم التوسل وهذا الأمر ماكان عليه المسلمون حتى جاء ابن تيمية وحرم ذلك وجعله شركا ثم تبعه محمد بن عبد الوهاب وعلى هذا ادعياء السلفية في هذا العصر الذين هم الوهابية وليس لهم حجة في قول الله تعالى ادعوني استجب لكم فإن هذه الآية معناها : أطيعوني اثبكم وليس في التوسل بالأنبياء والاولياء معارضة للآية ثم يقول هؤلاء المانعون إن النبي أو الولي قد مات وهو لا ينفع بل الحق أن يقال إنه ينفع بإذن الله أليس موسى نفع أمة محمد حين قال لمحمد ليلة المعرا ج سل ربك التخفيف واليس ثبت بالإسناد الصحيح المتصل فيما رواه البيهقي أن بلال بن الحارث المزني الصحابي جاء إلى قبر النبي في عام الرماده وقال يارسول الله استسق لأمتك فإنهم قد هلكوا فسقوا ببركة الرسول صلى الله عليه وسلم.

ثم اسمع ياطالب الحق ومريد الهدى والصواب حقيقة محمد بن عبد الوهاب من صاحب كتاب السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة الذي ترجم نحو ثمانمائة عالم وعالمة من المذهب الحنبلي حيث يقول في ترجمة عبد الوهاب هو والد محمد صاحب الدعوه التي انتشر شررها في الآفاق وكان عبد الوهاب يقول ياما سترون من محمد من الشر فإنه كان لا يرى كلام عالم  قط إلا كلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم الجوزية فإنه كان يرى كلامهما نصا لا يقبل التأويل وكان يرى كفر من خالفه ويستحل دمه وكان له أخ يسمى الشيخ سليمان ألف ردا عليه سماه فصل الخطاب في الرد على محمد بن عبد الوهاب فلما علم محمد بذلك أراد قتله فأدخل عليه مجنونا بيده السيف وكان الشيخ سليمان في المسجد وحده فلما رآه المجنون قال يا سليمان لا تخف أنت في أمان, قال :ولا شك أن هذا من الكرامات فسلمه الله منه.

فهذا هو محمد بن عبد الوهاب يكفر المتوسلين والمتبركين بالأولياء والصالحين ويكفر الذين يعلقون الحروز التي تحوي آيات القرءان وكلام الرسول أو غير ذلك من الاذكار وكتب الوهابية طافحة بتكفير الاشاعرة والصوفية والاشاعرة هم أهل السنة والجماعه حتى إنهم ذكروا ذلك في كتب الأولاد في المدارس عندهم . والوهابية يعتقدون أن الله جسم قاعد فوق العرش ويصرحون بتشبيه الله بخلقه ويصفون الله بالنزول والصعود الحقيقين مكذبين بذلك القرءان ومحرفين لمعاني الآيات والأحاديث ويكفي في تنزيه الله تعالى عن مشابهة الخلق بأي وجه من الوجوه قوله تعالى : ليس كمثله شئ . وقد قال الامام ابو جعفر الطحاوي في عقيدته المشهورة بين المسلمين والتي ألفها قبل الف سنه وذكر في مقدمتها أنها ذكر بيان عقيدة أهل السنة والجماعه مانصه : ومن وصف الله بمعنى من معاني البشر فقد كفر وقال عن الله : تعالى عن الحدود والغايات والأركان والاعضاء والادوات لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات.