فتنة أعور الدجال
الدّجّالُ لما يَظهَرُ يقولُ لرَجُلٍ أنا أُحيِي أُمَّك وأباكَ فيَأمُر شَيطَانا وشَيطانةً يَعرفانهِما قَبلَ أن يموتا فيَتشَكّلُ الشّيطانُ بشَكلِ أَبِيه ويقولُ لهُ يا بُنيّ هَذا ربُّكَ، والشّيطانةُ تتَشكّلُ بشَكلِ أُمِه وتقولُ يا بُني هذا ربُّك.
يقول عليه الصلاة والسلام” وإنّ مِن فِتنَتِه أنّ معَهُ شيَاطينَ يتَمَثَّلُونَ على صُورةِ الناسِ فيَأتي الأعرابيّ فيقول أرأَيتَ إنْ بعَثتُ لكَ أباكَ وأُمَّكَ أتَشهَدُ أنّي ربُّك فيقول نعم فيتَمثّلُ لهُ شَياطين على صُورةِ أَبِيه وأُمِه فيَقولان يا بُنَي اتبعه فإنّهُ ربُّك، وإنّ مِن فِتنَتِه أن يُسَلطَ على نفسٍ فيَقتلها ثم يحيِيَها ولن يقدِرَ لهَا بَعدَ ذلكَ ولا يصنَع ذلكَ بنَفسٍ غيرها ويقولُ انظُروا إلى عَبدِي هَذا فإنّي أبعَثُه الآنَ ويَزعُم أنّ لهُ ربّا غيرِي فيَبعَثه فيقولُ مَن ربّك فيقول ربي الله وأنتَ الدّجّال عَدُوّ الله” رواه السيوطي.
لطف الله بنا وبالمسلمين والله أعلم.