أما تستحي تذكر الله في الشدائد وفي الرخاء تنساه؟

وجد في بعض الكتب المنزلة أن الله تبارك وتعالى يقول:

عبدي،

الى كم تستمر على عصياني،

وأنا غذيتك برزقي واحساني،

أما خلقتك بيدي (أي بعنايتي)؟

أما نفخت فيك من روحي؟

(أي روح خلقها الله، فالله لا يوصف بالروح ولا جسم، فالله موجود بلا مكان لا يشبه الخلق ولا يُتصور في الأذهان)

أما علمت فعلي بمن أطاعني،

وأخذي لمن عصاني؟

أما تستحي تذكرني في الشدائد وفي الرخاء تنساني؟

عين بصيرتك أعماها الهوى. قل لي بماذا تراني،

هذا حال من لم تؤثر فيه الموعظة،

فالى كم هذا التواني؟

ان تبت من ذنبك، آتيتك أماني.

اترك دارا صفوها كدر، وآمالها أماني.

بعت وصلي بالدون، وليس لي في الوجود ثاني.

ما جوابك اا شهدت عليك الجوارح بما تسمع وترى:

{ يـوم تجـد كل نفــس ما عملـت مـــن خـير محضـرا}

آل عمران 30.

وأنشدوا:
تعصي الاله و أنت تزعم حبه هذا لعمري في القياس شنيع
لو كان حبك صادقا لأطعته ان المحب لمن يحب مطيع

هنيئاً لمن تاب وعمل لآخرته باداء الواجبات واجتناب المحرمات.
Prev Post

Believing in al-Qadar

Next Post

أركان الصلاة – كيف أصلي؟

post-bars
Mail Icon

Newsletter

Get Every Weekly Update & Insights

Leave a Comment