أدلة متنوعة عن جواز التبرك والتوسل برسول الله في حياته وبعد مماته
والتوسل برسول الله في حياته وبعد مماته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن، صلوات الله البر الرحيم والملائكة المقربين على سيدنا محمد وعلى جميع إخوانه من النبيين والمرسلين وآل كل وصحب كل أجمعين، أما بعد
قال الله تعالى في سورة القصص (فاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بعض احوال يوم القيامة (ان الشمس تدنو حتى يبلغ العرق نصف الاذن فبينما هم كذلك استغاثوا بأدم ثم بموسى ثم بمحمد فيشفع ليقضى بين الخلق)، رواه البخاري في كتاب الزكاة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” حياتي خير لكم تحدثون ويحدث لكم، ووفاتي خير لكم تعرض علي أعمالكم، فما رأيت من خير حمدت الله عليه وما رأيت من شر استغفرت لكم” رواه البزار.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون).اهـ أورده الحافظ ابن حجر على أنه ثابت في الفتح وذلك لما التزمه أن ما يذكره من الأحاديث شرحا أو تتمة لحديث في متن البخاري فهو صحيح أو حسن ذكر ذلك في مقدمة الفتح.
روى الإمام مسلم في صحيحه كتاب الفضائل، باب من فضائل موسى عليه السلام قال: حدثنا هدّابُ بنُ خالد وشيبانُ بنُ فَرّوخٍ قالا: حدّثنا حماد بنُ سَلَمةَ عن ثابتٍ البُناني وسُليمان التميمي عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أتيتُ وفي رواية هدّابٍ: مررتُ على موسى ليلةَ أسري بي عند الكثيب الأحمر وهو قائم يُصلي في قبره. اهـ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من صلى علي عند قبري سمعته ومن صلى علي من بعيد أعلمته). قال الحافظ في الفتح وسنده جيد.اهـ
ورواه البيهقي في حياة الأنبياء بلفظ من طريق الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:( من صلى عليَّ عند قبري سمعته ومن صلى علي نائيا منه أُبلغته).
وقال الإمام أحمد بن زيني دحلان في كتابه الدرر السُّـنية في الرد على الوهابية: اعلم رحمك الله أن زيارة قبر نبينا صلى الله عليه وسلم مشروعة مطلوبة بالكتاب والسنة وإجماع الأمة أما الكتاب فقوله تعالى: {ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما} دلت الآية على حث الأمة على المجيء إليه صلى الله عليه وسلم والاستغفار عنده واستغفاره لهم وهذا لا ينقطع بموته.اهـ
فإن قال قائل: إن هذا خاص بحياته صلى الله عليه وسلم، قلنا: هذا تخصيص ودعوى التخصيص تحتاج إلى دليل، والدليل قائم على خلاف ذلك، والذي يدل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: حياتي خير لكم تحدثون ويحدث لكم ووفاتي خير لكم تعرض علي أعمالكم فما رأيت من خير حمدت الله عليه وما رأيت من شر استغفرت الله لكم. هذا الحديث رواه البزار ورجاله رجال الصحيح كما قال الحافظ الهيثمي في مجمعه. وقال الحافظ السيوطي في الخصائص الكبرى سنده صحيح وكذلك قال عنه الحافظ زين الدين العراقي إسناده جيد كما في طرح التثريب وكذلك ابنه ولي الدين.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قال اذا خرج الى المسجد: (اللهم اني أسألك بحق السائلين عليك وبحق ممشاي هذا، فاني لم أخرج أشرا ولا بطرا ولا رياء ولا سمعة، خرجت اتقاء سخطك وابتغاء مرضاتك، فأسألك أن تنقذني من النار وأن تغفر لي ذنوبي انه لا يغفر الذنوب الا أنت، أقبل الله عليه بوجهه واستغفر له سبعون ألف ملك ). رواه ابن ماجة وأحمد والطبراني والبيهقي
الف علماء الاسلام الكتب في الاستشفاع والتوسل نذكر منها : 1 _ كتاب الوفاء في فضائل المصطفى لابن الجوزي، افرد بابا حول التوسل بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) وبابا للإستشفاء بقبره الشريف . 2 شفاء السقام التقي الدين السبكي حيث تعرض لمسئلة التوسل بشكل تحليلي معتبر . 3 مصباح الظلام في المستغيثين بخير الأنام لمحمد بن نعمان المالكي وغيرهم كثير
أخرج البزار من حديث عبد الله بن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:(إن لله ملائكة سياحين في الأرض سوى الحفظة يكتبون ما يسقط من ورق الشجر فإذا أصاب أحدكم عرجة بأرض فلاة فليناد أعينوا عباد الله)
بعض الناس لا يظهرون حبا للنبي، انما يظهرون بغضا له والعياذ بالله . كالذين يزعمون أن النبي محمد ميتة، أو أنه لا ينفع، أو أن التبرك به وبأثاره شرك، أو أن زيارة قبره شرك أو أن التوسل به شرك والعياذ بالله، او الذين يحرمون مدحه عليه السلام والاحتفال بمولده وغير ذلك، كله يظهر بغض للنبي ولا يظهر حبا له صلى الله عليه وسلم ولا اتباعا له
روى البخاري في الأدب المفرد ما نصه : (( حدثنا أبو نعيم قال حدثنا سفيان عن أبي اسحق عن عبد الرحمن بن سعد قال : (( خدرت رجل ابن عمر فقال له رجل : اذكر أحب الناس إليك فقال : يا محمد )) ا.هـ . وقد ذكر البخاري هذا الحديث تحت عنوان : (( باب ما يقول الرجل إذا خدرت رجله )).
في كتاب البداية والنهاية لابن كثير الذي تحبه الوهابية في المجلد الذي فيه الجزء السابع والثامن ص 104-105 يذكر فيه عن بلال ابن الحارث المزني الصحابي الذي قصد قبر النبي وطلب منه ما لم تجري به العادة وتوسل به، وفيه يقول: “إن أهله طلبوا منه أن يذبح لهم شاة فقال ليس فيهِنَّ شيء فألحوا عليه فذبح الشاة فإذا عظمها حُمُرٌ فقال: “يا محمداه”، ما كفر ولا كفره أحد من الصحابة،
روى مسلم في صحيحه أن ربيعة بن كعب الأسلمي الذي خدم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له رسول الله من باب حُبّ المكافأة:{ سلني}، فطلب من رسول الله أن يكون رفيقه في الجنة، فقال له: أسألك مرافقتك في الجنة، فلم يُنكر عليه رسول الله بل قال له من باب التواضع:{ أو غير ذلك}، فقال الصحابي: هو ذاك، فقال له:{ فأعني على نفسك بكثرة السجود}.
وكذلك سيدنا موسى عليه السلام سألته عجوز من بني إسرائيل أن تكون معه في الجنة، ولم يُنكر عليها ذلك، فأوحى الله إليه أن أعطها حكمها أي طلبها.. رواه ابن حبان والحاكم والهيثمي وصححوه.. ولفظ الحديث أنه قال:{ دلوني على قبر يوسف، قالت: حتى تعطيني حكمي، قال: ما حكمك؟، قالت: أن أكون معك في الجنة، فكره أن يعطيها ذلك، فأوحى الله إليه أن أعطها حكمها}. فماذا يقولون بعد هذا
عند الوهابية من قال يا محمد بعد موت النبي محمد أو في حياته في غيابه فقد أشرك، ونص عبارة ابن تيمية في كتابه الكلم الطيب تحت عنوان “فصل في الرجل إذا خدرت قال عن الهيثم بن حَنَش، قال: كنا عند عبد الله بن عمر رضي الله عنهما فخدرت رجله فقال له رجل: أذكر أحب الناس إليك فقال: يا محمد فكأنما نشط من عقال”.
روى الامام مرتضى الزبيدي في شرح الاحياء ( 10/ 333 ) :عن الشعبي قال حضرت عائشة رضي الله عنها فقالت : اني قد أحدثت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثا ولا أدري ما حالي عنه فلا تدفنوني معه، فاني أكره أن أجاور رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أدري ما حالي عنده ثم دعت بخرقة من قميص رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : ضعوا هذه على صدري وادفنوها معي لعلي أنجو بها من عذاب القبر
معنى بجاه محمد …، ،، بكرامة محمد عندك، ،، بمكانة محمد عندك، ،، بفضل محمد عندك
رورى الحافظ الخطيب البغدادي في تاريخه .باسناده الى علي بن ميمون قال (سمعت الشافعي يقول :اني لاتبرك بابي حنيفة واجيء الى قبره في كل يوم. يعني زائرا. فاذا عرضت لي حاجة صليت ركعتين وجئت الى قبره وسالت الله تعالى الحاجة عنده، فما تبعد عني حتى تقضى ) : اهـ تاريخ بغداد – (1/123)
روى الخطيب البغدادي بإسناد صحيح في تاريخ بغداد – (1/123) – أن الشافعي قال: إني لأتبرك بأبي حنيفة وأجيء إلى قبره كل يوم يعني زائرا فإذا عرضت لي حاجة صليت ركعتين وأتيت إلى قبره وسألت الله الحاجة عنده فما تبعد عني حتى تقضى
قال الإمامِ مالكٍ للخليفةِ المنصورِ لما حَجَّ فزارَ قبرَ النّبيّ صلى الله عليه وسلم وسألَ مالكًا قائلاً: “يا أبا عبدِ الله أستقبلُ القِبلَةَ وأدعو أم أستقبلُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: وَلِمَ تَصرِفُ وجهَكَ عنه وهو وَسيلَتُكَ ووسيلةُ أبيكَ ءادم عليه السلام إلى الله تعالى؟ بل استقبِلهُ واستشفع بهِ فيشفّعهُ الله” ذكرهُ القاضي عياضٌ في كتابِ الشّفا
في الحديثِ الذي رواه السيوطي وغيره أن ءادمَ عليه السلامُ لما أكلَ من الشجرةِ قالَ: “يا رب أسألُكَ بحقِّ محمدٍ إلا ما غفرتَ لي”. قال: “وكيف عرفتَ محمداً ولم أخلقْهُ”. قالَ : “رفعتُ رأسي إلى قوائِمِ العرشِ فوجَدْتُ مكتوباً : لا إله إلا اللهُ محمدٌ رسولُ اللهِ فعَرَفتُ أَنَّكَ لم تُضِفْ إلى اسمِك إلا أحبَّ الخلقِ إليكَ”. بهذا الحديثِ يُسْتَدَلُّ على التوسلِ ومشروعِيَّتِهِ
روى الطبراني في المعجم الكبير والصغير أن الرسول علم رجل أعمى أن يتوسل به علمه أن يقول: “اللهم اني اسألك وأتوجه بنبيك محمد نبي الرحمة.. يا محمد اني أتوجه بك الى ربي في حاجتي لتقضي لي”. قال الطبراني والحديث صحيح. فالتوسل بالرسول جائز.. في حياته وبعد موته
قال السبكي: ويحسن التوسل والاستعانة والتشفع بالنبي إلى ربه، ولم ينكر ذلك أحد من السلف حتى جاء ابن تيمية فأنكر ذلك وعدل عن الصراط المستقيم وابتدع ما لم يفعله عالم قبله وصار بين أهل الإسلام مثلة
عن مالك الدار خازن عمر قال: أصاب الناس قحط في زمان عمر، فجاء رجل الى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله استسق لأمتك فانهم قدهلكوا، فأتي الرجل في المنام فقيل له : أقريء عمر السلام وأخبره أنهم يسقون وقل له : عليك بالكيس الكيس، فأتى الرجل عمر فأخبره فبكى عمر وقال : يا ربّ ما ءالو الا ما عجزت . رواه البيهقي باسناد صحيح
ثبت أن خبيبَ بن عدى الصحابي حين قٌدّ م للقتل نادى : يا محمّد. رواه الحافظ أبو نعيم الأصبهاني. وهذا د ليل على أن نداء النبي صلى الله عليه وسلم في غيبته بـ يا محمّد جائز
وفي كتاب الأدب المفرد للبخاري ص/ 324 عن عبد الرحمن بن ســــعد قال:” خدرت رجل ابن عمر فقال له رجل : أُذكر احب الناس اليك فقال : يا محمد فذهب خدر رجله”ا.هـ. هذا حصل بعد وفاة الحبيب صلى الله عليه وسلم
عن انس بن مالك قال: لما ماتت فاطمة بنت اسد رضي الله عنها وكانت ربت النبي صلى الله عليه وسلم وهي ام علي بن ابي طالب رضي الله عنه دخل صلى الله عليه وسلم قبرها فاضطجع فيه وقال اللهم اغفر لأمي فاطمة بنت اسد ووسع عليها مدخلها بجاهي وجاه الانبياء فإنك ارحم الرحمين .وهذا دليل واضح عن جواز التوسل
روى البخاري ومسلم أن النبيّ صلى الله عليه وسلم ذكر قصة النفر الثلاثة الذين ءاواهم المبيت الى غار فدخلوه فانحدرت صخرة من الجبل فسدت عليهم الغار فقالوا انه لا ينجيكم من هذه الصخرة الا أن تدعوا الله بصالح أعمالكم فصار كل واحد منهم يدعو الله بصالح عمله حتى انفرجت الصخرة فانطلقوا يمشون .
الف علماء الاسلام الكتب في الاستشفاع والتوسل نذكر منها : 1 _ كتاب الوفاء في فضائل المصطفى لابن الجوزي، افرد بابا حول التوسل بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) وبابا للإستشفاء بقبره الشريف . 2 شفاء السقام التقي الدين السبكي حيث تعرض لمسئلة التوسل بشكل تحليلي معتبر .
أخرج البزار من حديث عبد الله بن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:(إن لله ملائكة سياحين في الأرض سوى الحفظة يكتبون ما يسقط من ورق الشجر فإذا أصاب أحدكم عرجة بأرض فلاة فليناد أعينوا عباد الله)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” حياتي خير لكم تحد ثون ويحد ث لكم، ووفا تي خير لكم تعرض علي أعما لكم، فما رأيت من خير حمدت الله عليه وما رأيت من شر استغفرت لكم”. رواه البزار
كتاب الوفاء في فضائل المصطفى لابن الجوزي، افرد بابا حول التوسل بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) وبابا للإستشفاء بقبره الشريف
خالد بن الوليد رضي الله عنه كان شعار كتيبته يوم اليمامة حرب مسيلمة الكذاب أنهم ينادون قائلين : يا محمداه، ؛ فخالد نادى بذلك ونادى بندائه الجيش فهل يكون هذا إلا إقرارًا من هذا الجيش الكريم على تصويب ما أمر به خالد رضي الله عنه وقد كان في الجيش من الحفاظ والعلماء والبدريين وعِليَة الصحابة رواه ابن الأثير في الكامل
وردَ في الحديثِ أن ءادمَ عليه السلامُ لما أكلَ من الشجرةِ قالَ: “يا رب أسألُكَ بحقِّ محمدٍ إلا ما غفرتَ لي”. قال: “وكيف عرفتَ محمداً ولم أخلقْهُ”. قالَ : “رفعتُ رأسي إلى قوائِمِ العرشِ فوجَدْتُ مكتوباً : لا إله إلا اللهُ محمدٌ رسولُ اللهِ فعَرَفتُ أَنَّكَ لم تُضِفْ إلى اسمِك إلا أحبَّ الخلقِ إليكَ”. بهذا الحديثِ يُسْتَدَلُّ على التوسلِ ومشروعِيَّتِهِ
لما توسل ادم بمحمد رواه الحاكم في المستدرك وحسنه الحافظ السبكي في كتابه شفاء السقام
عن مالك الدار خازن عمر قال: أصاب الناس قحط في زمان عمر، فجاء رجل الى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله استسق لأمتك فانهم قدهلكوا، فأتي الرجل في المنام فقيل له : أقريء عمر السلام وأخبره أنهم يسقون وقل له : عليك بالكيس الكيس، فأتى الرجل عمر فأخبره فبكى عمر وقال : يا ربّ ما ءالو الا ما عجزت . رواه البيهقي باسناد صحيح
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قال اذا خرج الى المسجد: اللهم اني أسألك بحق السائلين عليك وبحق ممشاي هذا، فاني لم أخرج أشرا ولا بطرا ولا رياء ولا سمعة، خرجت اتقاء سخطك وابتغاء مرضاتك، فأسألك أن تنقذني من النار وأن تغفر لي ذنوبي انه لا يغفر الذنوب الا أنت، أقبل الله عليه بوجهه واستغفر له سبعون ألف ملك . رواه ابن ماجة وأحمد والطبراني والبيهقي .
أن السيدة عائشة رضي الله عنها عند الاحتضار أخرجت قطعة من قميص النبي صلى الله عليه وسلم وقالت اذا أنا مت ضعوها على رقبتي لعلي أنجو بها ببركة النبي صلى الله عليه وسلم . رواه الطبراني في المعجم الكبير والصغير
اُحبكَ يا رسولَ اللهِ حباً – برى جسدي وفتت لي عظامي، ولم يترك لجسمي غيرَ روحٍ- تودّ لقاكَ في دارِ السلامِ، عشقتكَ منذ رأيتُ النورَ يبدو- من القرءانِ للعُربِ الكرامِ، فوحّدتُ الذي سوّاكَ أحلى- من القمرينِ يا بدر التمامِ، فموسى لم يقل ربي عزيرٌ- ولم يألف معاطاةَ المدامِ، وعيسى لم يقل إني إلَهٌ- هبطتُ من السماء ِعلى الغمامِ،
كِلا الرجلينِ عبدٌ وابنُ عبدٍ- لمن شقّ الضياءَ عن الظلامِ
روى البيهقي في دلائل النبوة والحاكم في المستدرك وغيرهما بالاسناد أن خالد بن الوليد فقد قلنسوة له في يوم اليرموك فقال اطلبوها، فلم يجدوها، ثم طلبوها فوجدوها، فقال خالد : اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فحلق رأسه فابتدر الناس الى جوانب شعره فسبقتهم الى ناصيته فجعلتها في هذه القلنسوة فلم أشهد قتالا وهي معي الا رزقت النصر .
قوله صلى الله عليه وسلم :”إذا أفلتت دابة أحدكم بأرض فلاة فليناد يا عباد الله أحبسوا فإن لله عبادًا يجيبونه” وفي حديث ءاخر :”إذا أضلّ أحدكم شيئًا أو أراد عونًا وهو بأرضٍ ليس فيها أنيس فليقل يا عباد الله أعينوني” وفي رواية “أغيثوني”، “فإن لله عبادًا لا ترونهم”.
وتوسل عمر بن الخطاب بالعباس رضي الله عنه لما استسقى الناس وغير ذلك مما هو مشهور فلا حاجة إلى الإطالة بذكره والتوسل الذي في حديث الأعمى قد استعمله الصحابة السلف بعد وفاته صلى الله عليه وسلم وفيه لفظ “يا محمَّد”، وذلك نداء عند المتوسل.
ومن تتبع كلام الصحابةِ والتابعين يجد شيئًا كثيرًا من ذلكَ كقول بلال بن الحارث الصحابي رضي الله عنهُ عند قبر النبيّ صلى الله عليه وسلم :”يا رسول الله استسق لأمّتك” كالنداء الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم عند زيارة القبور
ءادمَ عليه السلام توسّل بنبيّنا صلى الله عليه وسلم حين أكل من الشجرةِ لأنّه لما رأى اسمَه صلى الله عليه وسلم مكتوبًا على العرشِ وعلى غرف الجنة وعلى جباه الملائكة سأل عنه فقال الله له: هذا ولد من أولادك. فقال اللهمّ بحرمة هذا الولد ارحم هذا الوالد فنودي يا ءادمُ لو تشفعت إلينا بمحمد في أهل السماء والأرض لشفعناك.
الأحاديث الصحيحة أنه صلى الله عليه وسلم كان من دعائه :”اللهمّ إني أسألك بحقّ السائلين عليك” وهذا توسّل لا شكّ فيهِ وكان يُعلّم هذا الدّعاء أصحابَه ويأمرهم بالإتيانِ
وصحّ عنه أنه صلى الله عليه وسلم لما ماتت فاطمة بنت أسد أمّ عليّ رضي الله عنها ألحدها صلى الله عليه وسلم في القبر بيده الشريفة وقال :”اللهمَّ اغفر لأمي فاطمة بنت أسد ووسّعْ عليها مدخلها بحقّ نبيّك والأنبياء الذين من قبلي إنك أرحم الراحمين”
في كتاب شواهد الحق للاستغاثة بسيد الخلق للشيخ يوسف النبهاني ص 250 يقول فيه: “إذا علمت ذلك أيها المسلم الشافعي أو الحنفي أو المالكي أو الحنبلي الصالح الموفق، تعلم أنه يجب عليك الحذر التام من كتب ابن تيمية ومن تبعه المتعلقة بالعقائد لأَنْ لا تهوى في مهوات الضلال ولا ينفعك الندم بعد ذلك بحال من الأحوال
من عجائِبِ تكفيرِ الوهابيةِ للمسلمينَ ما حدَّث به الشيخُ أحمدُ ذاكر قالَ: كنتُ في ناحيةِ بني غامد في الحجازِ جالسًا تحتَ شجرةٍ أدعو الله رافعًا يديَّ فأقبلَ إليَّ واحدٌ وقال بصوتٍ عالٍ: لِمَ تعبُدُ الشجرةَ، وهذا الإنكارُ منهُ وتكفيرهُ لهُ ناشئ من مجردِ سوءِ الظن بالرجلِ كَفَّره من غير أن يَسمَعَ منه ما يقولُ، ولم يكن هذا في بلدٍ من بلادِ المسلمينَ قبل ظهورِ محمد بن عبد الوهاب في نجدِ الحجازِ،
وقد ذَكَرَ الحافظُ الجزريُّ وهو شيخُ القرَّاءِ وكانَ من حفَّاظِ الحديثِ في كتابٍ له يُسمَّى الحصن الحصين وكذلكَ ذكرَ في مختصرهِ قال: “مِن مواضِعِ إجابةِ الدُّعاءِ قبورُ الصّالحينَ” ا.هـ، وهذا الحافظُ جاءَ بعد ابن تيمية بِنحوِ مائةِ سنةٍ، ولم يُنكِر عليه العلماءُ إلا أن يكونَ بعض الشَّاذّين الذين لَحِقوا نفاةَ التَّوسُّلِ من أتباعِ ابن تيمية
روى الخطيب البغدادي بإسناد صحيح في تاريخ بغداد – (1/123) – أن الشافعي قال: إني لأتبرك بأبي حنيفة وأجيء إلى قبره كل يوم يعني زائرا فإذا عرضت لي حاجة صليت ركعتين وأتيت إلى قبره وسألت الله الحاجة عنده فما تبعد عني حتى تقضى
من خرافات ابن تيمية انه انكر الاستغاثة والتوسل بسيد الخلق ! الم يتوسل به سيدنا ءادم، الم يتوسل الذين كانوا بالغار بصالح اعمالهم، الم يتوسل به عليه السلام الرجل الاعمى َوُردَ عليه بصره، الم يتوسل عمر ابن الخطاب بالعباس ‘ ويوم القيامة يستغيث الناس بالانبياء ‘ يا لجرأته على دين الله‘ عامله الله بما يستحق
خالد بن الوليد رضي الله عنه كان شعار كتيبته يوم اليمامة حرب مسيلمة الكذاب أنهم ينادون قائلين : يا محمداه، وهذا نداء وافق عليه كثير من الصحابة وفيهم خيار ؛ فخالد نادى بذلك ونادى بندائه الجيش فهل يكون هذا إلا إقرارًا من هذا الجيش الكريم على تصويب ما أمر به خالد رضي الله عنه وقد كان في الجيش من الحفاظ والعلماء والبدريين وعِليَة الصحابة وطليعة القوم الذين سبق لهم ما سبق من الفضل الكبير
روى البخاري ومسلم أن النبيّ صلى الله عليه وسلم ذكر قصة النفر الثلاثة الذين ءاواهم المبيت الى غار فدخلوه فانحدرت صخرة من الجبل فسدت عليهم الغار فقالوا انه لا ينجيكم من هذه الصخرة الا أن تدعوا الله بصالح أعمالكم فصار كل واحد منهم يدعو الله بصالح عمله حتى انفرجت الصخرة فانطلقوا يمشون، وهذا دليل على جواز التوسل الذي ينكره الوهابية الذين يحرفون الكلم عن موضعه
أخرج البزار من حديث عبد الله بن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:(إن لله ملائكة سياحين في الأرض سوى الحفظة يكتبون ما يسقط من ورق الشجر فإذا أصاب أحدكم عرجة بأرض فلاة فليناد أعينوا عباد الله) و في هذا دليل على جواز التوسل الذي ينكره الوهابية الذين يحرفون الكلم عن موضعه
قال الإمامِ مالكٍ للخليفةِ المنصورِ لما حَجَّ فزارَ قبرَ النّبيّ صلى الله عليه وسلم وسألَ مالكًا قائلاً: “يا أبا عبدِ الله أستقبلُ القِبلَةَ وأدعو أم أستقبلُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: وَلِمَ تَصرِفُ وجهَكَ عنه وهو وَسيلَتُكَ ووسيلةُ أبيكَ ءادم عليه السلام إلى الله تعالى؟ بل استقبِلهُ واستشفع بهِ فيشفّعهُ الله” ذكرهُ القاضي عياضٌ في كتابِ الشّفا
عن انس بن مالك قال: لما ماتت فاطمة بنت اسد رضي الله عنها وكانت ربت النبي صلى الله عليه وسلم وهي ام علي بن ابي طالب رضي الله عنه دخل صلى الله عليه وسلم قبرها فاضطجع فيه وقال اللهم اغفر لأمي فاطمة بنت اسد ووسع عليها مدخلها بجاهي وجاه الانبياء فإنك ارحم الرحمين .وهذا دليل واضح عن جواز التوسل
في كتاب البداية والنهاية لابن كثير الذي تحبه الوهابية في المجلد الذي فيه الجزء السابع والثامن ص 104-105 يذكر فيه عن بلال ابن الحارث المزني الصحابي الذي قصد قبر النبي وطلب منه ما لم تجري به العادة وتوسل به، وفيه يقول: “إن أهله طلبوا منه أن يذبح لهم شاة فقال ليس فيهِنَّ شيء فألحوا عليه فذبح الشاة فإذا عظمها حُمُرٌ فقال: “يا محمداه”، ما كفر ولا كفره أحد من الصحابة،
في الحديثِ الذي رواه السيوطي وغيره أن ءادمَ عليه السلامُ لما أكلَ من الشجرةِ قالَ: “يا رب أسألُكَ بحقِّ محمدٍ إلا ما غفرتَ لي”. قال: “وكيف عرفتَ محمداً ولم أخلقْهُ”. قالَ : “رفعتُ رأسي إلى قوائِمِ العرشِ فوجَدْتُ مكتوباً : لا إله إلا اللهُ محمدٌ رسولُ اللهِ فعَرَفتُ أَنَّكَ لم تُضِفْ إلى اسمِك إلا أحبَّ الخلقِ إليكَ”. بهذا الحديثِ يُسْتَدَلُّ على التوسلِ ومشروعِيَّتِهِ
قال السيد محسن الأمين الحسيني العاملي واصفاً دخول الوهابية إلى الطائف، فقال: فدخلوا البلد عنوة في ذي القعدة سنة 1217هـ وقتلوا الناس قتلاً عاماً حتى الأطفال، وكانوا يذبحـون الطفل الرضيع على صدر أمه، وكان جماعة من أهل الطائف خرجوا قبل ذلك هاربين، فأدركتهم الخيـل وقتلت أكثرهم، وفتشوا على من توارى في البيوت وقتلوه، وقتلوا من في المساجد وهم في الصلاة.
قال الشيخ رضوان بيبرس الشافعي واصفاً دخول الوهابية إلى الطائف وما اقترفوه من جرائم فيها: ولما ملكوا الطائف سنة ألف ومائتين وسبع عشـرة (1217هـ) في ذي القعـدة، قتلوا الكبير والصغير، والمأمـور والآمـر، ولم ينجُ منهم إلا من طال عمره، وكانوا يذبحون الصغير على صدر أمه، ونهبوا الأموال، وسبوا النساء، وفعلوا أشياء يطول ذكرها قبَّحهم الله ومن تبعهم. انتهى كلام الشيخ رضوان.
تاريخ بغداد جزء 1 ص 122 -123
أخبرنا إسماعيل بن أحمد الحيري قال أنبأنا محمد بن الحسين السلمي قال سمعت أبا الحسن بن مقسم يقول سمعت أبا علي الصفار يقول سمعت إبراهيم الحربي يقول قبر معروف الترياق المجرب أخبرني أبو إسحاق إبراهيم بن عمر البرمكي قال نبأنا أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن بن محمد الزهري قال سمعت أبي يقول قبر معروف الكرخي مجرب لقضاء الحوائج ويقال إنه من قرأ عنده مائة مرة قل هو لله أحد وسأل الله تعالى ما يريد قضى الله له حاجته حدثنا أبو عبد الله محمد بن علي بن عبد الله الصوري قال سمعت أبا الحسين محمد بن أحمد بن جميع يقول سمعت أبا عبد الله بن المحاملي يقول اعرف قبر معروف الكرخي منذ سبعين سنة ما قصده مهموم الا فرج الله همه
تاريخ بغداد جزء 1 ص 123
وبالجانب الشرقي مقبرة الخيزران فيها قبر محمد بن إسحاق بن يسار صاحب السيرة وقبر أبي حنيفة النعمان بن ثابت اما أصحاب الرأي أخبرنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن علي بن محمد الصيمري قال أنبأنا عمر بن إبراهيم المقري قال نبأنا مكرم بن أحمد قال نبأنا عمر بن إسحاق بن إبراهيم قال نبأنا علي بن ميمون قال سمعت الشافعي يقول اني لأتبرك بأبي حنيفة وأجيء الى قبره في كل يوم يعني زائرا فإذا عرضت لي حاجة صليت ركعتين وجئت الى قبره وسألت الله تعالى الحاجة عنده فما تبعد عني حتى تقضى
سير اعلام النبلاء جزء 1 ص 122
أخبرنا إسماعيل بن أحمد الحيري قال أنبأنا محمد بن الحسين السلمي قال سمعت أبا الحسن بن مقسم يقول سمعت أبا علي الصفار يقول سمعت إبراهيم الحربي يقول قبر معروف الترياق المجرب أخبرني أبو إسحاق إبراهيم بن عمر البرمكي قال نبأنا أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن بن محمد الزهري قال سمعت أبي يقول قبر معروف الكرخي مجرب لقضاء الحوائج ويقال إنه من قرأ عنده مائة مرة قل هو الله أحد وسأل الله تعالى ما يريد قضى الله له حاجته حدثنا أبو عبد الله محمد بن علي بن عبد الله الصوري قال سمعت أبا الحسين محمد بن أحمد بن جميع يقول سمعت أبا عبد الله بن المحاملي يقول اعرف قبر معروف الكرخي منذ سبعين سنة ما قصده مهموم الا فرج الله همه
سير اعلام النبلاء للذهبي جزء 16 ص 400 – 401
وروى عن ابي بكر بن ابي علي قال كان ابن المقرئ يقول كنت انا والطبراني وأبو الشيخ بالمدينه فضاق بنا الوقت فواصلنا ذلك اليوم فلما كان وقت العشاء عملا القبر رجاء يا رسول الله الجوع فقال لي الطبراني اجلس فإما ان يكون الرزق او الموت فقمت انا وأبو الشيخ فحضر الباب علوي ففتحنا له فاذا معه غلامان بقفتين فيهما شيء كثير وقال شكوتموني إلى النبي صلى الله عليه وسلم رأيته في النوم فأمرني بحمل شيء اليكم
تاريخ بغداد جزء 1 ص 120
باب ما ذكر في مقابر بغداد المخصوصة بالعلماء والزهاد بالجانب الغربي في أعلا المدينة مقابر قريش دفن بها موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب وجماعة من الأفاضل معه أخبرنا القاضي أبو محمد الحسن بن الحسين بن محمد بن رامين الإستراباذي قال أنبأنا أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي قال سمعت الحسن بن إبراهيم أبا علي الخلال يقول ما همني أمر فقصدت قبر موسى بن جعفر فتوسلت به الا سهل الله تعالى لي ما أحب
سير اعلام النبلاء للذهبي جزء 18 ص 101
علي الذهلي الهمذاني روى عن أبي بكر بن لال وابن تركان وأحمد بن محمد البصير وأبي عمر بن مهدي وطبقتهم روى عنه يوسف بن محمد الخطيب وغيره وكان ورعا تقيا محتشما يتبرك بقبره مات سنة اثنتين وخمسين وأربع مئة وقد قارب الثمانين وفيها مات المقرئ أبو عبدالله محمد بن أحمد بن علي القزويني بمصر وشيخ المالكية أبو الفضل محمد بن عبيدالله بن عمروس ببغداد لقي ابن شاهين الكنجروذي الشيخ الفقيه الإمام الأديب النحوي الطبيب مسند خراسان أبو سعد محمد بن عبدالرحمن بن محمد بن أحمد بن محمد بن جعفر النيسابوري الكنجروذي والجنزروذي وجنزروذ محلة
و مع اعتقادنا ان النافع و الضار على الحقيقة هو الله تعالى و انما التبرك هو الزيادة من الخير
و لقد تعمد ايراد ما جاء عند الذهبي من باب الاستدلال لمن خالفنا لان الذهبي معتمد عند هؤلاء
ثم لزيادة الرد على الوهابية المتنطعة اورد لهم هذا الكلام
ذكر ابن تيمية في كتابه اقتضاء الصراط المستقيم ص 374
قال ما نصه : وكذلك ما يذكر من الكرامات وخوارق العادات التي توجد عند قبور الأنبياء والصالحين، مثل نزول الأنوار والملائكة عندها، وتوقي الشياطين والبهائم لها، واندفاع النار عنها وعمن جاورها، وشفاعة بعضهم في جيرانه من الموتى، واستحباب الإندفان عند بعضهم، وحصول الأنس والسكينة عندها ونزول العذاب بمن استهان بها، فجنس هذا حق قال وما في قبور الأنبياء والصالحين من كرامة الله ورحمته، وما لها عند الله من الحرمة والكرامة فوق ما يتوهمه اكثر الخلق ا.هـ. بحروفه
ثم ما هو المانع من ان يخرج هذا الولي من قبره؟ اليس جاء في المستدرك ما يلي:
4937 حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا العباس بن محمد الدوري ثنا الحسن بن بشر ثنا سعدان بن الوليد بياع السابري عن عطاء بن أبي رباح عن بن عباس رضي الله عنهما قال ثم بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس وأسماء بنت عميس المساجد منه إذ رد السلام ثم قال يا أسماء هذا جعفر بن أبي طالب مع جبريل وميكائيل وإسرافيل سلموا علينا فردي عليهم السلام وقد أخبرني أنه لقي المشركين يوم كذا وكذا قبل ممره على رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاث أو أربع فقال لقيت المشركين فأصبت في جسدي من مقاديمي ثلاثا وسبعين بين رمية وطعنة وضربة ثم أخذت اللواء بيدي اليمنى فقطعت ثم أخذت بيدي اليسرى فقطعت فعوضني الله من يدي جناحين أطير بهما مع جبريل وميكائيل أنزل من الجنة حيث شئت وآكل من ثمارها ما شئت فقالت أسماء هنيئا لجعفر ما رزقه الله من الخير ولكن أخاف أن لا يصدق الناس فاصعد المنبر فأخبر به فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال يا أيها الناس إن جعفر مع جبريل وميكائيل له جناحان عوضه الله من يديه سلم علي ثم أخبرهم كيف كان أمره حيث لقي المشركين فاستبان للناس بعد اليوم الذي أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن جعفر لقيهم فلذلك سمي الطيار في الجنة
ثم اليس جاء ان اهل القبور يتزاورون و هذا الشيء ايضا موجود عند محمد بن عبد الوهاب في كتب تمني احكام الموت.
سبحان مقسم العقول.